شهريا وتسعون رطلا يوميا، ولمؤدبهم ثلاثمائة درهم شهريا وثلاثة أرطال يوميا، وللمزملاتى خمسمائة درهم شهريا وثلاثة أرطال يوميا، ويصرف لإمام مدرسة الصحراء خمسة وثلاثون درهما نقرة جيدة شهريا وثلاثة أرطال خبزا يوميا، وفى نظير قراءتة فى المصحف كل جمعة خمسون درهما شهريا، ولخطيبها مائتا درهم، ولمدرس بها حنفى خمسة وسبعون درهما، ولسبعة عشر طالبا مائتا درهم شهريا وواحد وخمسون رطلا من/الخبز يوميا، ولأربعة مؤذنين وفراشين بالمدرسة والتربة والقبة ألف ومائتا درهم شهريا ومن الخبز ستة أرطال يوميا، وللمرقى خمسون درهما وثلاثة أرطال، ولثمن زيت خمسة وثلاثون درهما شهريا، وثمن قواديس وطوانس ونحوها ثلاثون درهما شهريا، ولإمام مسجد باب النصر مائة درهم، وللمؤذن خمسة عشر درهما فضة ورطلان خبزا وعليه تعليم الأولاد بمكتب ذلك المسجد، ولعشرة أيتام بالمكتب خمسة عشر درهما فضة ومائتا درهم جدد وعشرون رطلا خبزا. ولجامع سرياقوس ما هو مبين فيه. ولمصالح زاوية سيدى ذى النون المصرى ألف درهم شهريا وذلك غير ما يصرف للناظر والشاد والكاتب والجابى ونحوهم، وغير ما يصرف سنويا فى كسوة الأيتام والتوسعة ونحو ذلك. وغير ما يصرف فى جهات خيرية منها مائة قميص من الخام ترسل لفقراء الحرم المكى والمدنى. ولإمام الحنفية بالحرم المكى نظير قراءته خمسة أحزاب من القرآن كل يوم أربعة دنانير أشرفية كل سنة، ومثل ذلك فى الحرم النبوى. وعلى مصالح المارستان بمكة المشرفة بعض إيراد أطيان أبى رجوان جيزية. وغير ذلك مما هو مبين فى حجة الوقفية. انتهى.
[جامع الإصطبل]
فى المقريزى: أن هذا الجامع فى الإصطبل السلطانى من قلعة الجبل. انتهى. ويظهر أن هذا الجامع هو الذى انهدم فى الحريق الذى وقع بالقلعة فى سنة تسع وثلاثين ومائتين وألف لقربه من إصطبل قديم سلطانى كان هناك.
[جامع أصلم]
قال المقريزى: هذا الجامع خارج الدرب المحروق. أنشأه الأمير بهاء الدين أصلم السلاح دار فى سنة ست وأربعين وسبعمائة، ورتب به درسا وجعل له أوقافا.
[ترجمة أصلم]
وأصلم هو أحد مماليك الملك المنصور قلاوون الألفى، وقع من نصيب الأمير سيف الدين أقوش المنصورى لما فرقت مماليك الملك الأشرف خليل بن قلاوون بعد قتله فى سلطنة