ويعرف أيضا بجامع مراد بيك ذكره. المقريزى فى عد الجوامع ولم يترجمه، وهو برأس السكة الجديدة تجاه قنطرة الموسكى عند تقاطع شارع السكة الجديدة مع الشارع الآتى من باب الشعرية إلى باب الخرق على يسرة المنعطف من السكة الجديدة إلى باب الخرق به أربعة أعمدة من الرخام وإيوانان وأرضه مفروشة بالرخام ومحرابه بالرخام الملون، وبه منبر وخطبة وله منارة ومطهرة وتحته صهريج وشعائره مقامة وفيه مكتب عامر بتعليم أطفال المسلمين كتاب الله تعالى.
[جامع العدوى]
وهو خارج باب الشعرية الكبير المعروف بباب العدوى بجوار قنطرة الخليج المعروفة بقنطرة العدوى التى يسلك عليها إلى درب البزازرة والبغالة، وبه ضريح الشيخ عيسى العدوى وضريح الشيخ الخروبى وشعائره مقامة بنظر عنبر أغا ويعمل به مولد للشيخ العدوى كل سنة.
[جامع الشيخ العدوى]
بكسر العين وسكون الدال المهملتين بعدها واو مكسورة وياء نسبة، هو بعطفة الشنوانى بين جامع الأزهر والمشهد الحسينى تجاه الزقاق الموصل إلى باب الجوهرية أحد أبواب الأزهر على الشارع الجديد الواصل إلى تلول البرقية عن يمين الذاهب فى الشارع من البرقية إلى المشهد الحسينى.
أنشأه الشيخ حسن العدوى الحمزاوى أحد أكابر علماء المالكية بالأزهر سنة ثمان وثمانين ومائتين وألف فى محل دار الست زينب بنت السلطان قلاوون، التى آلت بالوقف إلى سيدنا الحسين ﵁ وتخربت فاشتراها من ديوان الأوقاف وناظره يومئذ الأمير أحمد باشا صادق، واشترى بجوارها دارا صغيرة وبلغ ثمن الجميع ألفا ومائتى جنيه انجليزى، وبنى هذا الجامع فى جزء منها بناء حسنا بالحجر النحيت والدبش، ونقل إليه عمودى رخام من عمد جامع سيدنا الحسين ﵁ كانا تجاه باب المشهد يعرف أحدهما بعمود السيد البدوى، والآخر بعمود الإمام الشافعى ﵄ ووضعهما أمام المحراب والمنبر، وجعل فيه عشرة أعمدة أخرى من الحجر وعمل له