- العطفة الصغيرة على يسار المارّ بالشارع، وليست نافذة.
- عطفة القبورجية على يسار المارّ بالشارع، ويتوصل منها إلى سوق السلاح ولعطفة أحمد باشا يجن، وبها حارة الشماشرجى المسلوك فيها لشارع محمد على.
- عطفة الدود على يسار المارّ من عند تقاطع شارع محمد على، وليست نافذة، وعلى رأسها الحمّام المعروف بحمّام الدود، وهو حمّام قديم ذكره المقريزى فى خططه، موجود إلى الآن يدخله الرجال والنساء، وقد ذكرناه فى الحمامات فانظره هناك.
وهذا وصف جهة الشمال من شارع السروجية، وأما جهة اليمين فبها عطف وحارات كهذا البيان:
حارة درب الأغوات
- حارة درب الأغوات بأول الشارع من جهة اليمين، وهى حارة كبيرة تتصل بعطفة أباظة المتصلة بعطفتى القيسونى والشيخ عبد الله المتصلتين بشارع محمد على، وبداخلها زاوية تعرف بزاوية القيسونى متخرّبة، وبها ضريحان أحدهما يعرف بالقيسونى والآخر بالشيخ عبد الله، والآن جعلت مكتبا لتعليم الأطفال القرآن الشريف.
وبهذه الحارة أيضا جامع قوصون الذى أخذ بعضه فى شارع محمد على، والآن جار تجديده من جهة ديوان الأوقاف، وله بابان، أحدهما بهذه الحارة، والآخر فى مقابلته بشارع محمد على، وقد تكلمنا عليه فى الجوامع فانظره هناك.
وبها أيضا دار الأمير حافظ باشا، وهى دار كبيرة ذات فناء متسع، وبها بستان صغير وهبها له المرحوم سارى عسكر إبراهيم باشا.
[ترجمة السيد إبراهيم الروزنامجى]
وفى زمن الفرنساوية كانت هذه الدار فى ملك السيد إبراهيم الروزنامجى، وهو - كما فى الجبرتى - العمدة الشريف السيد إبراهيم أفندى الروزنامجى ابن أخى السيد محمد الكماخى الروزنامجى المتوفى سنة سبع ومائتين وألف، أصله رومى الجنس كان جريجيا، ثم عمل كاتب كشيدة، واستمرّ على ذلك خامل الذكر إلى أن توفى عمه السيد محمد المذكور، فابتدر عثمان أفندى الصباحى المنفصل عن الروزنامجة سابقا يريد العود إليها، فلم تساعده الأقدار، وسأل إبراهيم بيك عن رجل من أهل بيت المتوفى، فذكر له السيد إبراهيم وخموله وعدم تحمله لأعباء ذلك المنصب، فقال لا بد من ذلك قطعا، وطلبه فقلده ذلك، فساس الأمور بالرفق والسير الحسن، واشترى دارا