وتعداد أهلها ذكورا وإناثا أربعمائة وست وسبعون نفسا. وزمام أطيانها أربعمائة وخمسة وستون فدانا. وتكسبهم من الزراعة.
وبالحفر فى جنوبها الشرقى ظهرت آثار قنطرة قديمة يظهر إنها كانت مبنية بالحجر العجالى، طول الحجر منها متر وعشرون جزءا فى عرض نصف متر مع سمك أربعين جزءا من مائة من المتر، وقد وجدت معشقة بعضها ببعض على هيئة ذيل العصفور. وفيها أحجار أقل من ذلك وهى ثلاثة عيون سعة كل عين متر ونصف وسمك أبغالها نحو ثلاثة أمتار، أعنى أن الفارغ نصف الملآن.
وعقوداتها بالآجر وفرشها بالخرسانة وفى الأبغال دروندات لوضع الأحزمة عن السد. ومنها:
[(كوم الدربى)]
قرية من مديرية الدقهلية، بمركز نوسا الغيط فى شمال ناحية سلنت بنحو ألفين وثمانمائة متر، وفى شرقى دراوة بنحو ألف ومائة متر. ومنها:
[(كوم روى)]
قرية من قرى الهلة وسيأتى الكلام على الهلة وقراها. ومنها:
[(كوم الريس)]
قال المقريزى: كوم الريس بلد فيما بين أرض البعل ومنية الشيريج، كان النيل يمر بغربيها بعد مروره بغربى أرض البعل. وأدركت آثار الجروف باقية من غربى البعل وغربى كوم الريس إلى أطراف المنية حتى تغيرت الأحوال من بعد سنة ست وثمانمائة، ففاض ماء النيل فى أيام الزيادة ونزل فى الدرب الذى كان يسلك فيه من أرض الطبالة إلى المنية فانقطع هذا الدرب وترك سلوكه.
وكان كوم الريس من أجمل منتزهات القاهرة، ورغب أعيان الناس فى سكناها للتنزه بها.