يبتدئ من آخر شارع حارة بين الدربين، وينتهى لشارع البنهاوى.
وبه من جهة اليمين عطفة غير نافذة تعرف بالعطفة السد.
ومن جهة اليسار عطفة تعرف بعطفة عزرائيل غير نافذة أيضا.
وبه زاوية تعرف بزاوية المتبولى، وهى صغيرة بها خطبة، وشعائرها مقامة إلى الآن من ريع وقفها بنظر الشيخ محمد عبد الغنى شيخ طريقة البيومية.
وبه ثلاثة أضرحة: أحدها للشيخ عبد الله، والثانى للشيخ أبى حية، والثالث للشيخ فتح.
[[ترجمة يوسف بيك عبد الفتاح]]
وبه من الدور الشهيرة دار الأمير مصطفى باشا-خاز ندار المرحوم عباس باشا، ودار يوسف بيك عبد الفتاح-شاه بندر التجار بالديار المصرية سابقا-تولى فى أيام الرديف الإمارة العسكرية برتبة أمير اللواء، واقتنى أملاكا كثيرة بهذه الخطة وغيرها، ثم لما بطل الرديف اشتغل بالتجارة، واشتهر عند أهل الحسينية بالخواجا، وعمّر زاوية صغيرة كانت بجوار داره جدّدها ووسعها وجعل بها خطبة، فعرفت به، ثم تولى الشاه بندرية سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف، ومات ﵀ سنة ثلاث وتسعين، ودفن بباب النصر بالقرب من قبة الشيخ يونس السعدى، وقد وقف داره مع باقى أملاكه على ذريته وجعل من ريع ذلك الوقف شيئا يصرف على الزاوية المعروفة به.