للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولم يذكر تاريخ موته ولا إنشائها، وقد زالت هذه الخانقاه اليوم، وفى محلها الآن الدار الكبيرة المعروفة بدار السحيمى التى بداخل الدرب/الأصفر.

[خانقاه شيخو]

قال المقريزى: هذه الخانقاه فى خط الصليبة تجاه جامع شيخو. أنشأه الأمير شيخو العمرى سنة ست وخمسين وسبعمائة انتهى.

وهى عامرة إلى الآن وشعائرها مقامة، وفيها الصوفية لهم شيخ يقرأ لهم الدروس باللغة التركية والعربية، ولهم مرتبات شهرية وسنوية وقد ذكرناها مع جامع شيخو فانظرها هناك.

[حرف الطاء]

[خانقاه طغاى النجمى]

قال المقريزى: هذه الخانقاة بالصحراء خارج باب البرقية فيما بين قلعة الجبل وقبة النصر.

أنشأها الأمير طغاى تمر النجمى، فجاءت من المبانى الجليلة ورتب بها عدة من الصوفية، وجعل شيخهم الشيخ برهان الدين الرشيدى (١)، وبنى بجانبها حماما وغرس فى قبليها بستانا، وعمل بجانب الحمام حوض ماء للسبيل ترده الدواب، ووقف على ذلك عدة أوقاف.

[طغاى تمر النجمى]

كان دوادار الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن قلاوون؛ فلما مات الصالح استقر على حاله فى أيام أخويه: الملك الكامل شعبان، والملك المظفر حاجى.

وكان من أحسن الأشكال وأبدع الوجوه، تقدم فى الدول وصارت له وجاهة عظيمة


(١) برهان الدين: من الألقاب المضافة إلى الدين وكان هذا اللقب فى أوائل عصر المماليك-حسب ما ذكره القلقشندى- خاصا بالاسم «إبراهيم». راجع (المصدر السابق صفحة ٢٢٤ وصبح الأعشى للقلقشندى الجزء الخامس صفحة ٧٩).