هى فى شارع الأنصارى ببولاق لها بابان وعامرة إلى اليوم يدخلها الرجال والنساء وهى من الأوقاف الأهلية.
[حمام القربية]
هو بشارع القربية على يسار الذاهب من قصبة رضوان طالبا الداودية، وهو حمام كبير يدخله الرجال والنساء وعامر إلى وقتنا هذا.
[حمام القزازية]
هو بأول درب الأنصارى بجوار جامع الأمير حسين بنى بعد بناء الجامع، وهو عامر إلى اليوم ويدخله الرجال والنساء، وجار فى ملك المعلم محمد صبح الحمامى وعليه حكر لوقف الأمير حسين.
[حمام قلاوون]
هذا الحمام بشارع النحاسين على يسار الذاهب من النحاسين إلى سوق مرجوش وهو من الحمامات القديمة، وعرفه المقريزى بحمام الساباط ثم قال: ويعرف فى زماننا بحمام المارستان المنصورى وهذا الحمام هو حمام القصر الصغير الغربى ويعرف أيضا بحمام الصنيمة؛ فلما زالت دولة الخلفاء الفاطميين من القاهرة باعها القاضى مؤيد الدين أبو المنصور محمد بن المنذر بن محمد العادل الأنصارى الشافعى-وكيل بيت المال فى أيام الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف بن أيوب-للأمير عز الدين أيبك العزيزى هى وساحات تحاذيها بألف ومائتى دينار فى ذى الحجة سنة تسعين وخمسمائة، ثم باعها الأمير عز الدين أيبك للشيخ أمين الدين قيماز بن عبد الله الحموى التاجر بألف وستمائة دينار، ثم لما تملك الملك المنصور قلاوون الألفى وأنشأ المارستان الكبير المنصورى صارت فيما هو موقوف عليه، وهى الآن فى أوقافه ولها شهرة فى حمامات القاهرة اه.
وهذا الحمام مستعملة إلى اليوم يدخلها الرجال والنساء وتعرف أيضا بحمام النحاسين.