ويصيحون ويصرخون وتذبح لهم الذبائح فيأكلون ويفرّقون على من حضر عندهم من الفقراء ولها مرتب بالروزنامجة.
[تكية المولوية]
هى بشارع السيوفية بين حدرة البقر والبندقدارية المعروفة الآن بزاوية الآبار، وتلك التكية فى محل الرّباط الذى أنشأه الأمير شمس الدين سنقر السعدى بمدرسته المعروفة بالسعدية التى هى الآن جزء من التكية والقرن الذى بجوارها، وهى عامرة بالدراويش ولهم بها مساكن وفيها جنينة ولها بابان على الشارع، ويعمل بها حضرة كل يوم جمعة يجتمع فيها جملة من حريم الأمراء والأعيان، وإيرادها سنويا سبعون ألفا ومائتان وسبعة وستون قرشا وثلاثون نصفا فضة منه مرتب بالروزنامجة سبعة وثلاثون ألف قرش وستمائة وخمسون قرشا وستة وثلاثون نصفا فضة وإيجار أطيان سبعة وعشرون ألف قرش وستة قروش وثلاثون نصفا فضة
[تكية السيدة نفيسة]
هى بين مشهد السيدة رقية والمشهد النفيسى. كان أصلها مدرسة تعرف بأم السلطان تخربت هى وما حولها ثم فى نحو سنة ثمانين ومائتين وألف جرت فيها عمارة وجعلت فيها مساكن للدراويش وسكنوها إلى الآن وغرسوا فيها أشجارا كثيرة، وهى عامرة يصرف عليها من طرف الأوقاف.
[تكية النقشبندية]
هى فى شارع الحبانية بالقرب من قنطرة الذى كفر على يسرة الذاهب من باب الخرق إلى درب الجماميز. أنشأها والى مصر المرحوم عباس باشا فى سنة ثمان وستين ومائتين وألف كما فى النقوش التى على أبوابها، وجعل بها مصلى وخلاوى للصوفية وفى وسطها حنفية بستة أعمدة من الرخام، وحولها جملة من الأشجار وبنى بها سبيلا وبيتا لسكن شيخها عاشق أفندى وجعل له بابا من داخلها وعمل بها حديقة لأجل أن تشرف عليها مساكن الصوفية، وشعائرها مقامة بنظر شيخها محمد أفندى عاشق.