الضوء اللامع (١)، حيث قال: هو محمد بن على [بن] أحمد الشمس النور، البتنونى الأصل، القاهرى الشافعى، ويعرف بالبتنونى.
ولد بالقاهرة، وحفظ القرآن والعمدة والمنهاج. وكان والده قد استقر فى عدة مباشرات، فلما مات، قرر فى جهاته كالمباشرة بطبلان، وبالحلى والطاهر، وتهادر المعزى وغيرها كالحسينية. وكان إذ ذاك مراهقا، فلم يحسن السير، ولكنه انتمى لأبى البقاء البلقينى، ثم للصلاح المكينى، واجتهد فى التحصيل من أى وجه كان، مع تسلطه على ضعفاء المستحقين فى الأوقاف، وايذائه لأهل الذمة الذين فى كنيسة حارة زويلة، بواسطة تكلمه على مسجد بالقرب منها، فكان يأخذ منهم بالرغبة والرهبة، حتى أثرى وأنشأ ملكا أرتكب فيه السهل والوعر، وكان يتعرض للأكابر وينافرهم. واستمر على طريقته حتى مات سنة سبع وسبعين وثمانمائة، ودفن بحوش سعيد السعداء، وكان جده من جماعة الجمال يوسف العجمى وكان والده على خير وستر، وأقرأ المماليك فى الأطباق، واستقر فى عدة مباشرات. انتهى.
وينسب إليها أيضا الشيخ أحمد البتنونى، قاضى مديرية الغربية.
[(بجام)]
قرية من مديرية القليوبية بمركز قليوب، على الشاطئ الشرقى لترعة الشرقاوية، وفى الشمال الشرقى لناحية (باسوس) بنحو ألفى متر، وفى الجنوب الشرقى لناحية (قليوب) بنحو أربعة آلاف وثمانمائة متر، وبها جامع بمنارة ولها سوق فى كل أسبوع.
[(البجاوة)]
هى بضم الموحدة وبعدها جيم فألف فواو فهاء تأنيث. صحراء فى جنوب الديار المصرية تمتد إلى سواكن، وفى القاموس البجاوة كزغاوة، أرض النوبة منها النوق البجاويات. انتهى.
(١) الضوء اللامع، لأهل القرن التاسع للسخاوى. طبعة المقدسى،١٣٥٥ هـ. ح ٨، ص ١٦٨.