نصفا ولسوّاق الساقية عشرون وثمن قواديس وطوانس خمسة عشر نصفا، وثمن كيزان وسلب خمسة عشر وللنجار خمسة ولكنّاس الحوض عشرة، ولاثنين يقرءان القرآن على قبر الواقف كل يوم جمعة عشرون نصفا شهريا وثمن خوص وريحان للقبر خمسة عشر، ولعشرة يقرءون كل يوم عشرة أجزاء بمنزل الواقف مائة وأحد وستون نصفا، وثمن زيت وحصر ثلاثون نصفا وللناظر ثلاثون وللكاتب ثلاثون كل ذلك يعطى شهريا.
وفى السنة يصرف فى كسوة الأيتام الذين بالمكتب ثمن ظهر غازلى وقميص خام وطاقية وشد لكل يتيم وقيمة ذلك ألف نصف، ولكسوة المؤدب خمسة وأربعون نصفا وثمن ماء للصهريج ألف وخمسمائة نصف ومثلها ثمن فول وتبن لأثوار الساقية انتهى.
ويظهر أن السبيل والمكتب والحوض قد دخلت فى عمارة السيدة زينب ﵂، وأن السبيل الجديد الذى بجوار مسجد السيدة من إنشاء أدهم باشا قد جعل بد لا عن ذلك.
[جامع الزمر]
هو بالقرافة الصغرى بجوار مجرى الماء السلطانى غير مقام الشعائر لتخربه وله منارة كبيرة، وفى جهته القبلية مساكن وتجاهه جملة من المدافن وله مرتب بالروزنامجة كل سنة، ويقرأ به ربعة شريفة بمعرفة ناظره الشيخ على محسن شيخ خدمة الإمامين ﵄.
[جامع الزير المعلق]
هذا المسجد بالشارع الخارج من جهة عابدين إلى نحو الشيخ ريحان، وهو من إنشاء الأمير عبد الرحمن كتخدا وقد انهدم الآن بمرور هذا الشارع بوسطه وله أوقاف تحت نظر الديوان.
[جامع زين العابدين]
هذا المسجد فيما بين الجامع الطولونى ومدينة مصر القديمة عن شمال الذاهب من شارع السيدة زينب إلى فم الخليج تجاه القنطرة الموصلة إلى قصر العينى وله بابان متجاوران:
أحدهما: وهو الباب العتيق غير مستعمل الآن ومركب عليه باب من حجر أزرق طوله متر وثلاثة وثلاثون سنتيمترا فى عرض متر واحد وبأعلاه كتابة نقر فى الحجر صورتها:
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا مشهد الإمام على زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام على بن أبى طالب صلوات الله عليهم أجمعين فى سنة تسع وأربعين وخمسمائة.