قرية صغيرة فى الشط الشرقى للنيل من مديرية المنية، تجاه بنى مزار، بها مسجد صغير ونخيل، ويزرع فى أرضها قصب السكر بكثرة للدائرة السنية، وعندها فوق البحر وابور لسقى القصب والقطن، وهى تابعه لتفتيش بنى مزار.
فوّة
- بضم الفاء وتشديد الواو - بلدة بالقرب من الإسكندرية فى وسط البلاد من أماكن ديار مصر المشهورة فى الكتب القديمة. انتهى من:
(تقويم البلدان).
وهى مدينة قديمة كبيرة من مدن مصر، بمركز دسوق من مديرية الغربية على الشاطئ الشرقى لفرع رشيد، وفى شمال دسوق على بعد ساعتين، وكانت تسمى فى زمن الفراعنة الأول ميتليس، قال استرابون: إنه قد ورد على أرض مصر زمن الفرعون بسيماتيك كثير من المليذيين فى ثلاثين مركبا، وأرسوا عند مصب الفرع البليوتينى (فرع رشيد)، وتحصنوا فى هذا الموضع، وبنوا به مدينة سموها:
ميتليس، وفى ذلك الوقت كان هذا الموضع فوق البحر المالح، وكان مرسى للسفن، وقد حقق الجغرافيون أن مدينة فوّة فى محل مدينة ميتليس القديمة، وفى كتب النصرانية كانت تسمى: ميسيل، ثم إن البحر المالح أخذ فى البعد عنها بسبب رسوب الطمى هناك، حتى صار بعده عنها سنة سبع وسبعين وسبعمائة وألف ميلادية تسعة فراسخ، وهى المسافة التى اتسعت بها أرض مصر من وقت فرعون بسيماتيك إلى هذا التاريخ.