بالتركيب الإضافى، والجزء الثانى بسين مكسورة فياء تحتية فلام فتحتية فنون، كذا فى بعض الاستعمالات، وفى بعضها بفتح السين بلا ياء بينها وبين اللام وفى آخره ميم، وربما يقال الساحل بدون إضافة، وهى قرية من مديرية أسيوط بقسم أبى تيج واقعة على يمين النيل بينها وبينه نحو نصف ميل تجاه مدينة أبى تيج، وهى أعظم خطة يقال لها (شرق سيلين) مشتملة على عدة قرى، وفى تلك القرية أبنية حسنة ومساجد عامرة أحدها بمنارة، وكان بها عصارات بطلت الآن وسوقها كل يوم خميس، ويكتنفها فيما عدا جهتها البحرية حدائق ذات بهجة فيها النخل الكثير والكرم والرمان الطائفى وغيره من الفواكه وأكثر أهلها مسلمون ذوو ثروة لخصوبة أرضهم، ويزرع بها قصب السكر والذرة النيلية والصيفية وكافة الأصناف المعتادة لتلك الجهات، ويزرع فى المنخفض منها المقاثئ من بطيخ وعجور إذا ترك يكبر ويصير حرشا تزن الواحدة عشرين رطلا.
وفيها عائلة مشهورة يقال لهم (أولاد عبد العال) لهم بها آثار كثيرة من قصور مشيدة عديدة ومناظر مفروشة بالرخام والبلاط ومضايف متسعة ومسجد مزخرف ذو منارة وجنات وزرع كثير فى جهات، وكان أكبرهم (عبد العال