اثنا عشر نصفا فضة، وفى ثمن ضحايا ليوم العيد تفرق على الفقراء ثلاثون ريالا حجرا بطاقة ولسبعة قراء يقرأون من أوّل رجب لليلة عيد الفطر سنويا أربعون دينارا ذهبا زر محبوب ولناظر الوقف سنويا ثلاثون دينارا وللناظر الحسبى عشرة وللمباشر مثله والجابى كذلك وأن يصرف فى وجوه الخير على تربتها فى أيام الجمعة والعيدين سنويا عشرة دنانير ذهبا وللتربى عشرة ريالات حجر بطاقة ولسبعة قراء بالحرم المكى عشرة ريالات بطاقة أيضا.
[سبيل الشيخ صالح]
هو بشارع الشيخ صالح تجاه مسجده. أنشأه حضرة الخديو إسماعيل سنة أربع وسبعين ومائتين وألف، وهو فى غاية الحسن والاتساع واجهته جميعها بالرخام، وبها ثلاث مزملات عليها شبابيك من الحديد المذهب منقوش بأعلاها آيات قرآنية وأرضه مفروشة بترابيع الرخام وبدائره من خارج كرنيش من الخشب منقوش بماء الذهب وفوقه مكتب يعرف بمكتب الشيخ صالح، وهو من المكاتب الأهلية عامر بالأطفال، ولهم معلمون من طرف الأوقاف يعلمون القرآن والخط بأنواعه والحساب والنحو والألسن، ولهم مرتب من الديوان وامتحان فى كل سنة والصرف على هذا المكتب من إيراد محلات بجواره موقوفة عليه من إنشاء الخديو المذكور أيضا.
[سبيل الصياد]
هو بشارع سوق الزلط من وقف الصيادية شباك حديد وبزبوز ويملأ كل سنة من طرف ورثة الواقف.
[سبيل طبطباى]
هو بشارع الركيبة بين الصليبة ومشهد السيدة سكينة.
أنشأه مصطفى بيك طبطباى، وأنشأ فوقه مكتبا لتعليم القرآن العظيم، وذلك فى سنة ست وأربعين وألف أرضه مفروشة بالرخام وبه شباك نحاس وبوسط المكتب عمود من الرخام، وهو متخرب ونظره لمحمد أفندى نور الدين بتقرير تاريخه سنة ثمانين ومائتين وألف.