ومنقوش بالرقم سنة سبعين ومائة وألف وهذا السبيل عامر إلى الآن ويملأ سنويا من ماء النيل على طرف ديوان الأوقاف.
وفى حجة وقفيته المؤرخة بسنة خمس وثمانين ومائة وألف: أن الست شوكار المذكورة وقفت جميع المكان بخط الأزبكية بدرب شيخ الإسلام ابن عبد الحق السنباطى وجميع الجنينة فيما بين بولاق وقصر العينى المعروفة قديما بغيط البحر، وجميع الرزقة الكائنة بناحية دبرك بالمنوفية وجميع الرزقة بناحية طموية بالجيزة وجميع خمسمائة عثمانى وأربع عثامنة مرتب علوفة، وجميع المكان بخط الكعكيين تجاه حمام الجبيلى وجميع خلو بعض طبقات من وكالة الملح وجميع المكان بخط الكراشين بين الحيضان بالقرب من قنطرة الحزنوبى وجميع المكان بخط الشوّائين داخل عطفة الفاكهانى، وجميع المكان بالخط المذكور فى العطفة المتوصل منها لباب جامع الفاكهانى الشرقى ولمطبخ السكر وجميع الحانوت تجاه جامع الفاكهانى وجميع ست قراريط من الوكالة داخل عطفة السبع قاعات، وجميع المرتب وهو مائة وأربعون عثمانيا علوفة وجميع السبع حوانيت بخط قنطرة الموسكى، وجميع الحانوتين بالدرب الأحمر وجميع الحانوت الكائن بالخط المذكور تجاه جامع الصالح، وجميع الحصة التى قدرها ثلاثة وعشرون قيراطا فى الوكالة بخط البندقانيين، وجميع الحصة التى قدرها نصف قيراط وسدس قيراط فى كامل أراضى ناحية الأرجنوس وتوابعها بالبهنساوية، وجميع ثلاثة حوانيت بخط باب الزهومة، وجميع مرتب العلوفة وهو ثلاثة وستون عثمانيا. وشرطت لنفسها نظر وقفها هذا ومن بعدها للأولاد والعتقاء، وأن يصرف فى ثمن ماء عذب يصب فى السبيل إنشاء الواقفة فى كل سنة أربعة آلاف وتسعمائة وخمسون نصفا فضة وفى ثمن سلب وبخور وغيره مائتان وخمسون نصفا وللمزملاتى سنويا سبعمائة وعشرون نصفا ولغفر السبيل سنويا ثلثمائة وستون نصفا وأجرة ملئه أربعمائة نصف، وشرطت أيضا أن يصرف فى ثمن ما يصب فى السبيل الكائن بخط الخرنوبى ألف ومائتا نصف وللمزملاتى به ثلثمائة وستون نصفا وأجرة النزح وثمن القلل والبخور مائتان وأربعون نصفا وثمن زيت وقناديل بمقام الشيخ الخرنوبى مائة وثمانون نصفا، وأن يصرف فى ثمن ماء يصب فى السبيل الحجر الكائن بخط الشوائين يوميا