المعتاد به كل عام إحياء ست ليال، يوافق آخرها انتهاء مولد سيدنا ومولانا الإمام الشافعى-﵁-بالتلاوة والذكر والدلائل، وفى الغالب يكون ختام هذا المولد فى العشر الأوائل من شهر شعبان المعظم، وذلك بالزاوية التى بها أضرحتهم بجانب قبة الإمام الشافعى فى القرافة الصغرى، ويحضر لها جميع أرباب الطرق والعلماء والأعيان والذوات، وتصنع لهم فيها المآدب الفاخرة إلى انتهاء تلك الليالى.
(ومن العوائد البكرية) أن السيد البكرى يتوجه كل عام إلى طنتدا لإحياء ليالى المولدين الصغير والكبير بمنزله، وتضرب هناك خيام أرباب الطرق، وإذ ذاك يفصل قضاياهم.
(ومن تلك العوائد) أن حضرة السيد البكرى يأذن لمشايخ الطرق والأضرحة بمصر بعمل موالدهم المعتادة، ويكاتب الحكومة بملاحظة الضبط والربط أثناء تلك الموالد، وهى ترسل من يقوم بذلك.
(ومن تلك العوائد) عمل موائد فاخرة ليالى خمس وعشرين من رمضان المعظم، وعاشر المحرم، ومقارئ سيدنا الحسين، وسابع عشر ذى القعدة، ويوم جمع المولد النبوى الشريف.