قرية من بلاد الفيوم فى قسم العجميين، واقعة فى شمال المدينة الغربى على نحو ساعتين، يشقها بحر سنهور، وسكان الشاطئ القبلى أكثرهم مسلمون، عكس الشاطئ البحرى، وأطيانها كثيرة، وأغلبها بساتين كرم وتين وزيتون ونخيل، منها بستان تبلغ سعته نحو ثلثمائة فدان، يسميه أهل الناحية إسطنبول، ويشبهها فى كثرة البساتين عدة قرى مثل: سنترو وأبى كساه وطبهار والعجميين والسيلين، ودونها فى ذلك ناحية سنهور وبشيه وجردو، وعادة أهلها أن يخرجوا رجالا ونساء إلى البساتين للتنزه، فيقيمون فى اللذات وشرب النبيذ إلى الغروب، وهذا دأبهم أبدا، وفيها شجرة زيتون عتيقة كبيرة تظل جملة من الناس، وقد توجه إليها العزيز محمد على باشا ونظرها، وقيل له إنها تحصل كل سنة نحو مائة إردب زيتون.
[فرشوط]
- بفتح الفاء وسكون الراء المهملة وضم الشين المعجمة فواو فطاء مهملة - قرية من مديرية قنا هى رأس مركز فى غربى النيل بأكثر من ساعة، وفى شمال قرية الكوم الأحمر على نحو ربع ساعة، وفى جنوب قرية القمانة على نحو ثلث ساعة، يقابلها فى البر الشرقى قرية نجع ابن سالم، وكانت فى السابق من خط قوص، وكانت تسمى برشوط - بالباء - وكان فيها كنيستان.
إحداهما: باسم مريم البتول والدة عيسى المسيح ﵇.
والأخرى: باسم ميكائيل ﵇، أحد رؤساء الملائكة الأربع ﵈ كما فى كتب الأقباط - وأبنيتها بالآجر الأحمر، بعضها