للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من سيوة بالبلح السيوى على مسافة اثنى عشر يوما أو أكثر، وهم دائما رحالة نزالة لرعى المواشى على عادة أكثر العرب. انتهى.

وذكر بعض مؤرخى الفرنساوية أيضا أن من الطرانة إلى القصر اثنتى عشرة ساعة، ومن القصر إلى النهاية الجنوبية للبرك ساعة ونصفا، ومنه إلى نهايتها البحرية أربع ساعات، ومن دير الشوام إلى دير أنبا بشاى أربعة وأربعون مترا، ومنه إلى دير مقار ثلاث ساعات، ومن دير الشوام أيضا إلى بحر بلاما ساعة ونصف، ومن دير الأروام إليه كذلك، ومن دير مقار إلى بحر بلاما ساعة، ومن دير مقار أيضا لوردان من بنى سلامة إحدى عشرة ساعة.

[(الوايلى)]

قرية فى شمال القاهرة على نحو ثلاثة آلاف متر بجوار الدمرداش، وفى شمالها قبة الغورى على نحو ألفى متر، فهى من ضواحى المحروسة، ومن مديرية القليوبية بمركز قليوب على شط الإسماعيلية الشرقى، وهى مفترقة إلى نزلتين متجاورتين، وبكل منهما دكاكين قليلة، وأشجار، وليس بها نخيل، وفى الكبرى مسجد بمنارة وجنينة، وفى الصغرى مسجد بلا منارة، وأبنيتهما بالآجر واللبن.

[مطلب فتنة الأرنؤد مع المماليك]

وفى شهر المحرم سنة تسع عشرة ومائتين وألف هجرية نهبت هذه القرية وما جاورها من القرى، وهدم أغلب دورها، وفارقها أهلها؛ وسبب ذلك كما فى الجبرتى أن الفتنة كانت قائمة بين عساكر الأرنؤد والمماليك، وبدت الوحشة بين أمراء مصر وأمراء الأرنؤد، وتحّذر بعضهم من بعض، وكان البرديسى هو المتكلم على المصريين فى ذاك الوقت، فضرب فرضة على البيوت، وعين لها الأعوان والكتبة والمهندسين، وجعل مع كل واحد طائفة من الكشاف يصقع بأضعاف القيمة، فضجت الخلائق، وكانت العساكر تتبرأ من ذلك، وتساعد