يبتدئ من آخر شارع الطواشى، وينتهى لشارع قنطرة الدكة، تجاه مسجد أولاد عنان.
وبه من جهة اليمين: عطفة غير نافذة.
وأما من جهة اليسار فيها: درب الملاح، يسلك منه لشارع باب البحر، وبأوله زاوية صغيرة تعرف بزاوية الملاح؛ شعائرها مقامة بنظر بعض الأهالى.
وبجهة اليمين أيضا: شارع الخضرية، طوله أربعة وثمانون مترا، ويتوصل منه لشارع باب البحر، وعن يسار المارّ به عطفة تعرف بعطفة الحمام.
ثم نعود لتتميم وصف شارع بين الحارات فنقول:
وبه أيضا أربع زوايا:
الأولى تعرف بزاوية الشنبكى، وعلى بابها لوح من الرخام منقوش فيه بعد البسملة:
أنشأ هذا المسجد لله ﷾ سيدى أحمد الشنبكى ابن الحاج محمد سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة، وبداخلها ضريح سيدى أحمد المذكور، يعلوه قبة صغيرة، يعمل له مولد كل سنة، وشعائرها مقامة بنظر بعض الأهالى.
والثانية زاوية عمر، وتعرف بزاوية الأربعين، لأن بها قبورا قديمة اشتهرت بالأربعين، وبها قبر أيضا يعرف بسيدى محمد زيادة الأنور، وشعائرها مقامة من ريع أوقافها.
والثالثة زاوية سيف، عرفت باسم الشيخ سيف المدفون بداخلها، وشعائرها مقامة بنظر بعض الأهالى.
والرابعة تعرف بزاوية سيف المغربى، بالقرب من شارع الطواشى، جدّدها قاسم البناء ومحمد أحمد الرفاعى النجار سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف، وبداخلها ضريح الشيخ يوسف المغربى، وشعائرها مقامة من ريع أوقافها. وهناك جباسة تعرف بجباسة المعلم حسين سعد.
وإلى هنا انتهى بيان أقسام الشارع الطوالى المارّ الذكر، ثم نبين وصف شارع باب الشعرية الصغير، المبتدأ من شارع الطنبلى فنقول: