هذا الجسر ممتد من ناحية بنجا مبحرا إلى طراد طما، ويستقيم مشرقا إلى ترعة شطورة، ومقبلا إلى جسر الساحل. وبه قنطرة بعينين، وطوله اثنا عشر ألف متر، وعرضه ١٠،٥، وارتفاعه ثلاثة أمتار ونصف، وهو يصرف لحوض طما الشرقى. وبجسر الشيخ زين الدين وحوض الساحل قنطرة بثلاث عيون. وهو يصرف لحوض المدمر.
[(ترعة شطورة)]
هى ترعة فمها بحرى الشيخ زين الدين، وتمتد مبحّرة إلى حوض طما الشرقى، وتسقط ببواطن مكاسر مشطا. وطول الترعة المذكورة عشرة آلاف متر، وعرضها المتوسط أربعة عشر مترا، وارتفاعه ٢،٥ متر. وجسر طما الشرقى المذكور ليس به قناطر من شرق.
(رىّ ترعة شطورة)
هذه الترعة تستمر مارّة بحوض طما من أول السنة وتسدّ فى ١٠ من توت على جهة العتامنة أى على حوض المدمر بالجسر المستجد حتى يحل الصرف وإذا تضايق حوض طما خفف منه من شرقى الكنيسة على حوض الدوير، وتفتح قناطر الدوير. وإذا كان حوض الدوير غير محتاج علم على علو الدرجة فإذ ذاك يحفظ جسر الريانية من غرب، ويفتح من مكاسر العتامنة أو مشطا، ويقطع من طراد طما قبلى عزبة طما على البحر؛ لأجل كثرة الطمى، فإن كان عاليا لم يقبل الصرف تفتح المكاسر، ويكتفى بمياه شطورة، ويفتح من شرقى الكينة؛ لجلب الطمى.