العراقى يعمل له ليلة كل سنة، وبها نخيل قليل وتكسب أهلها من الزراعة وغيرها، وقد نشأ منها الأمير حسين بيك عوف الحكيم ﵀.
[(جزيرة المنصورية)]
قرية فى وسط البحر من قسم أسوان فى جزيرة مرتفعة تبلغ مساحتها نحو ستمائة فدان لا تروى إلا عند كثرة النيل وبها قليل من شجر النخل والدوم.
[(جزيرة نقنق)]
قرية من قسم سمهود بمديرية قنا وسط البحر الأعظم بقرب البلابيش من بلاد شرق أولاد يحيى، أرضها مشهورة بجودة المحصول سيما شجرة الدخان المشروب، ودخانها مرغوب فيه فى جميع جهات الصعيد وتزدحم عليه التجار، ويقرب منه فى الرغبة دخان بلاد الزنار بحوض أسيوط ودخان البدارى شرقى البحر الأعظم عند قرية العقال قبلى بوتيج، ودخان ناحية غياضة من قسم ببا بمديرية بنى سويف.
وفى ناحية صول بشرق أطفيح بحرى الكريمات يزرع دخان يعرف بالسروال يرغب فيه كثير من الأهالى وهذا النوع يزرع بعد نزول النيل حبا بأن تنقر الأرض ويوضع الحب ويردم عليه وبعد نباته يقلعه بعض الناس وينقله إلى أرض أخرى، وبعضهم يتركه إلى أن يدرك فيجز ويجعل حزما ويدفن فى الأرض مدة ليكتسب بالتعريق لون الصفرة، وفى بعض قرى إسنا يزرع دخان له رائحة كرائحة الدخان الجبلى ويزرع الدخان فى بلاد كثيرة من بلاد الصعيد غير أن الأجود المرغوب هو ما تقدم ذكره.
[(الجزى)]
بلدة من أعمال منوف بمديرية المنوفية واقعة شرقى بحر رشيد على نحو مائة وخمسين مترا وهو أيضا فى قبليها على نحو مائتى متر، وفى شرقيها ترعة السبيل على نحو مائة وخمسين مترا وهى قرية كبيرة بإحدى القرى التى جرى تنظيمها بمعرفة الحكومة سنة ١٢٦٢ هـ وأكثر أبنيتها باللبن وبها قليل من الغرف، وفى غربيها قصر للميرى قد تهدم الآن وجعل مخزنا لملح الديوان، وفيها جامع بمنارة فيه ضريح الأستاذ عبد الملك وآخر بمنارة يقال له جامع الإنبانى وكلاهما جدد من طرف الميرى سنة ١٢٦٢ وفى بحريها جنينة فيها أنواع الفواكه والنخيل.