للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تملأ من مجارى تقسيم مياه القاهرة، وهى موجودة إلى الآن بأول شارع التبليطة بزقاق مدفن الغورى.

انتهى ما يتعلق بوصف شارع التبليطة قديما وحديثا.

***

[شارع درب لوليه]

أوله من جوار بيت سليمان بيك العيسوى تجاه سبيل محمد بيك أبى الذهب، وآخره من عند السبيل الذى قبالة مسجد يحيى بن عقب، وطوله مائة متر واثنا عشر مترا.

[حمّام المصبغة]

وبه جهة اليمين حمام المصبغة، وهى من الحمامات القديمة سماها المقريزى بحمام القفاصين، أنشأها الأمير نجم الدين يوسف بن المجاور وزير الملك العزيز عثمان ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، وهو اليوم يعرف بحمام المصبغة، ويدخله الرجال والنساء.

ثم وكالة كبيرة مجعولة مصبغة، وبأعلاها أماكن معدة للسكنى، وهى فى ملك ورثة المرحوم عمر خلف الصباغ.

[[درب لوليه]]

وأما جهة اليسار فبها درب لوليه الذى عرف الشارع به، وهذا الدرب من الدروب القديمة ذكره المقريزى، وسماه بدرب ابن لؤلؤ ودرب القاضى فقال: هذا الدرب يقابل مستوقد حمام القاضى على يمنة من سلك من درب الأسوانى إلى الجامع الأزهر، وهو من حقوق درب الأسوانى. كان يعرف أولا بزقاق عزاز - غلام أمير الجيوش - ثم عرف بالقاضى السعيد أبى المعالى هبة الله بن فارس صاحب الحمام الذى هناك، ثم عرف بزقاق ابن الإمام، وأخيرا بدرب ابن لؤلؤ، وهو شمس الدين محمد بن لؤلؤ التاجر بقيسارية جهاركس. (اه).

(قلت): وشهرته اليوم بدرب لوليه، وبه جملة من الدور؛ منها دار الشيخ أبى مصلح من علماء الشافعية توقى عام نيف ستين ومائتين وألف رحمه الله تعالى.

ثم بعد درب لوليه وكالة كبيرة مجعولة معملا للمخلل.

انتهى ما يتعلق بوصف شارع درب لوليه قديما وحديثا.

***