ومعلوم الناظر والمباشر ألفان وخمسمائة وثمانون نصفا، وما بقى بعد ذلك وبعد مال الديوان يكون للواقف ومن بعد يكون نصفه لذريته ونصفه لعتقائه.
وفى حجة أخرى مؤرخة بسنة تسعين ومائة وألف: أن الأمير محمدا جاويش طائفة مستحفظان ابن عبد الله القازدغلى معتوق الواقف أبطل بطريق الوكالة عن الواقف مدة غيابه بالأقطار الحجازية جملة مما رتبه الواقف. وذلك بما للواقف من الشروط فى أصل وقفيته من ذلك: أنه أبطل مقدارا كبيرا من السمن والأرز ولحم الجاموس الذى يطبخ بمطبخ الأزهر فى شهر رمضان، وأبطل الخمسين قميصا البداوى من البفتة المصبوغة والخمسين طرحة وجميع الصدقة التى كانت تفرق على التكرور فى شهر ربيع، وما كان يصرف فى رمضان على المرضى ودراويش جامع أزبك، وجميع الصدقة التى كانت تفرق على قابجية باب مستحفظان وغيره من الأبواب ومائتى القميص من البفتة المحلاوى ومائتى الطقية من الجوخ الأحمر، والخمسة والأربعين قميصا التى كانت برسم النساء واللحم الذى كان يفرق كل يوم، وخمس الولائم التى كانت تعمل بمنزل الواقف والأطعمة التى كانت تفرق به فى شهر رمضان والخبز والجبن والماء الذى كان يرسل إلى الحجاج، والخمسة والعشرين رغيفا التى كانت تفرق على الكلاب. فكانت قيمة ما أبطله من هذه الفروع مائتين وتسعة وخمسين ألفا ومائة وخمسة وعشرين نصفا فضة كل سنة، انتهى ..
[جامع مظفر الدين بن الفلك]
فى المقريزى: أن هذا الجامع بسويقة الجميزة من الحسينية خارج القاهرة.
أنشأه مظفر الدين ابن الفلك، انتهى.
[جامع معاذ]
هو فى حارة البرقية بقرب الدراسة عند رأس الشارع الجديد الواصل إلى تلول البرقية كان أصله/مدرسة بنيت على مشهد معاذ بن داود.
قال السخاوى فى كتاب المزارات: وفى قبلى الأزهر حارة من حارات العبيدية عرفت بالبرقية بسبب أن طائفة من الجند المغاربة نزلوا بها فنسبت إليهم بها مدرسة على