وضريحها وساقية، وخصص لذلك كل سنة تسعة عشر ألفا ومائة وخمسة وتسعين وخمسة نصفا.
وزاوية الشيخ رضوان بحارة عابدين بشق الثعبان وجعل لها سنويا أربعة آلاف ومائة وخمسة وثمانين نصفا.
وشرط: أن يصرف من فائض هذه الأوقاف كل سنة ثمانية وعشرون ألفا وخمسمائة وثمانية أنصاف فى عمل شربة أرز ولحم بمطبخ السيدة نفيسة، وفى ثمن خبز يفرق عند مقامها وعند مقام شرف الدين الكردى وأبى السعود الجارحى فى ليالى المقارى.
وفى وقفية أخرى مؤرخة بسنة خمس وسبعين ومائة وألف: أنه وقف بخط السيدة سكينة عشرة حوانيت ومكانين وبحارة عابدين سبعة حوانيت تضم غلتها إلى فائض الأوقاف السالفة. ويصرف منها دست جراية بالأنبار الشريف عبرتها اثنان وسبعون أردبا فى السنة يعمل خبزا برسم النساء المنقطعات بالرباط ونحوهن زيادة على مرتبهن.
ويصرف فى لوازم المسجد الذى أنشاه بجوار الرباط ثلاثة آلاف ومائتان وسبعة وأربعون نصفا، وفى مصاريف السيدة سكينة أربعة آلاف وثمانمائة وثمانون نصفا، وفى ثمن خمسين طرحة لمرضى النساء بالمارستان ألف نصف كل سنة.
ونص على: أنه إذا ماتت امرأة من نساء الرباط يصرف لتجهيزها مائتا نصف.
وفى وقفية أخرى بالتاريخ السابق: أنه وقف مكانا بالرميلة جهة باب القرافة الصغرى خمس قاعات بحجيراتها وقطعة أرض تجاه القاعات بها نخل قليل، وقاعة وحجرتها بظاهر درب الأكراد من خط الخليفة وأرضا بناحية ديبة وناحية دفينة وناحية فزارة وناحية مملحة من أعمال البحيرة، وزاوية بحارة الحمصانى من جهة طولون وفسقية ماء ببندر ينبع من الأرض الحجازية.
وأنه يصرف فى لوازم زاوية الشيخ محمد الأنور ثمانية آلاف وثلثمائة وخمسة وتسعون نصفا، وفى لوازم زاوية السيدة رقية ألفان ومائة وخمسون نصفا، وفى لوازم مسجد السيدة عائشة والحوض والساقية خمسة وعشرون ألفا وستمائة وخمسة عشر نصفا، وفى لوازم زاوية السيد حسن الأنور ألف وخمسمائة وتسعون نصفا، وفى لوازم زاويه زين العابدين ثلاثة آلاف ومائة وعشرون نصفا، وفى وليمة فى شهر رمضان بمنزل الواقف واحد وأربعون ألفا وثلثمائة وثمانون نصفا.