بين القصرين وقنديله ألف نصف وعشرون نصفا، وفى لوازم السبيل والحوض والسواقى بطريق بولاق أحد عشر ألفا وستمائة وثمانون نصفا.
وصرة ترسل للحرمين مع الحاج المصرى عشرون ألفا وستمائة وثمانية وتسعون نصفا، ولقراءة الربعة الشريفة بالمشهد الحسينى ألف وتسعمائة وثمانون نصفا سنويا، وثمن ستمائة رغيف للقراء عند الإمامين الشافعى والليث، ومائة رغيف تفرق على المجانين كل يوم وخمسة وعشرين على الكلاب خمسة عشر ألفا وتسعون نصفا كل سنة، وثمن كسوة للتكرور كل سنة فى العيد مائة وستون ألفا وتسعمائة وستة وعشرون نصفا، وفى لوازم وقف الحطابة والقلعة ثلاثة وثمانون ألفا وثمانمائة وخمسة وأربعون نصفا، وفى لوازم الطيبرسية واحد وثلاثون ألفا وثمانمائة وأربعة وثمانون نصفا.
وفى وقف الموسكى والغريب ثمانية وسبعون ألفا ومائتان واثنا عشر نصفا، وفى وقف الدشطوطى الذى جعل ثوابه لوالدته ستة وعشرون ألفا وخمسة وثلاثون نصفا كل سنة.
ومن إنشائه مسجد بناحية سديمة من الغربية عند مدفن الشيخ طيفور بن عيسى وهو:
أبو يزيد البسطامى (وقد ترجمناه فى الكلام على ساقية قلتة) ووقف عليه رزقة عبرتها ستة وعشرون فدانا ومبلة لتعطين الكتان وقراريط فى مبلات أخر جميعها بالناحية، وعمّر ضريح السيدة زينب ﵂ ومسجدها، ووقف عليه ستة حوانيت ومرتب ثمانين عثمانيا علوفة، وعمّر مشهد السيدة نفيسة ﵂ وساقية هناك وحوضا، ووقف على ذلك مائة عثمانى علوفة، ووقف من القمح المغربل خمسمائة أردب سنويا تجعل تسعة وستين جراية وثلثى جراية يصرف منها لعمل الشربة بمطبخ/الأزهر جرايتان يعمل منهما كل يوم دست شربة يفرق على مجاورى التكرور، وأحد عشر جراية تعمل هريسة فى ذلك المطبخ كل يوم اثنين وتفرق على المجاورين والفقراء، وخمسة عشر جراية يعمل منها كل يوم نصف أردب خبزا مائة وأربعين رغيفا وزن الرغيف أوقيتان تفرق على عميان الأزهر والمؤذنين بمنارة الابتغاوية، وإحدى وأربعون جراية وثلثان تعمل خبزا وزن الرغيف أوقية ونصف تفرق على أهل الأروقة والمكاتب بالأزهر والمرضى والمجانين بالمارستان.
وفى وقفية أخرى مؤرخة بسنة أربع وسبعين ومائة وألف: أن من أوقافه مكان بخط السيدة سكينة ﵂ داخل الدرب على يسرة السالك إلى مسجد شجرة الدر وحانوتان بخط الخليفة ومنزلان وربع وقاعة، وجدد مسجد السيدة سكينة