وينسب إلى هذه القرية الشيخ عبد الغنى الإشليمى الذى ترجمه السّخاوى فى الضوء اللامع حيث قال: هو عبد الغنى (١) بن محمد بن عمر بن عبد الله الزين الإشليمى ثم القاهرى الأزهرى الشافعى، ولد تقريبا سنة عشرين وثمانمائة بإشليم، وقرأ بها بعض القرآن وانتقل مع أخيه إلى القاهرة فأكمله بها، ثم حفظ المنهاج الفرعى والأصلى، وألفية النحو، واشتغل فى الفقه على الشرف السّبكى والقاياتى والونائى وجماعة، وفى النحو على الشمنى وغيره، وفى الفرائض على ابن المجدى، وفى العروض على الشهاب الأبشيطى، وسمع على الزين الشركسى وغيره، ونزل فى صوفية سعيد السعداء وغيرها. وعمل أرجوزة فى الفرائض، وكان فاضلا خيرا فقيرا قانعا متعففا، كتبت عنه قديما مما خاطب به شيخنا أيام محنته ولصق بمحل جلوسه بالمنكوتمرية قوله:
لن يبلغ الأعداء فيك مرادهم … كلا ولن يصلوا إليك بمكرهم
فلك البشارة بالولاء عليهم … فالله يجعل كيدهم فى نحرهم
وفى معجمى وغيره من نظمه الكثير انتهى ولم يذكر تاريخ موته ﵀ وإيانا.