للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد تحولت الترعة المذكورة إلى رىّ السواحل مثل: نزالى جنوب، وناحية فزارة، وناحية مسارة. وطولها أحد وثلاثون ألف متر، وعرضها المتوسط ثمانية وعشرون مترا، وارتفاعها سبعة أمتار. والآن منها بهذا الوسع نحو ثلاثة آلاف قصبة، وقدر ما صار استجداده لتوصيل المياه إلى الحيضان المذكورة شرقى الإبراهيمية ونزوله فى ترعة فزارة نحو أربعة عشر ألف متر فى عرض أربعة عشر مترا فى ارتفاع مترين.

[(ترعة مسارة)]

هى ترعة فمها من البحر الأعظم قبلى فم اليوسفى القديم، وبحرى ناحية مسارة. وهذا الفم ممتد مبحرا إلى ترعة الأشمونين التى أصلها لرىّ حوض الأشمونين، وحوض تانوف. وقطعت بواسطة الإبراهيمية، وصار الفم المذكور يمتد مبحّر. ويصب فى ترعة الأشمونين، ويمر بها مقدار أربعة آلاف متر، ثم تمتد مبحرا إلى أن تصب فى ترعة المعصرة وكذا إلى قلندول، وهى مفيدة لسائر السواحل الى المنية، وقد صار إجراء عملية بها زيادة عن الأصل. وتأخذ مياها من الإبراهيمية بواسطة قنطرة بعينين محل التقسيم، واستمرت نتيجتها إلى ناحية أبى قرقاص، وهذا العمل مستجد بعد إنشاء الإبراهيمية.

[(صرف هذه الترعة)]

حوض الأشمونين يصرف على حوض الطهنشاوى بمديرية المنية فى أربعة من بابة.

[(حوض الأشمونين)]

هذا الحوض مقدار أطيانه سته وثلاثون ألف فدان.

[(جسر الأشمونين)]

هذا الجسر ممتد من بحر يوسف مشرّقا إلى الأشمونين، ويمر إلى ترعة