وشقة الحسينية. أنشأها الطواشى بلال الفراجى وجعلها وقفا على الخدام الحبش الأجناد فى سنة سبع وأربعين وستمائة انتهى.
وخطتها الآن تعرف بسويقة الدريس وهى باقية إلى الآن، وشعائرها مقامة ومنافعها تامة، وتعرف أيضا بزاوية التميمى لأن الشيخ التميمى مفتى الحنفية سابقا أجرى بها عمارة فى سنة ستين ومائتين وألف.
[زاوية الخصوصى]
هذه الزاوية ببولاق القاهرة شعائرها مقامة بمعرفة ناظرها الحاج على خضارى وفيها ضريح يعرف بالشيخ الخصوصى.
[زاوية الشيخ خضر]
هى بشارع السروجية بين رأس درب الدالى حسين ورأس حارة عبد الله بيك عن شمال الذاهب من باب زويلة إلى الصليبة.
كانت متهدمة فجددها حضرة محمد أفندى مناو، وكيل الأمير منصور باشا يكن سنة أربع وتسعين ومائتين وألف، وجعلها علوية فى دور ثان، وجدد تحتها الضريح الذى بها المعروف بالشيخ خضر الصحابى رضى الله/عنه. ويعرف أيضا بزرع النوى.
قال السخاوى فى كتاب المزارات: ثم بعد المدرسة اليونسية تقصد إلى رأس الهلالية والمنجبية وسوق الطير؛ فتجد على رأس الطريق مسجدا يعرف القبر الذى فيه بزرع النوى الصحابى، ويقال: خضر الصحابى. وهذا لا حقيقة له فإن المخرّجين للأحاديث لم يذكروا أن فى الصحابة من اسمه زرع النوى.
وقال المقريزى: إن كان هناك قبر فهو لأمين الأمناء أبو عبد الله الحسين بن طاهر الوزان. انتهى من كتاب المزارات، وسمى المقريزى هذا المسجد بمسجد زرع النوى، ثم ترجم أمين الأمناء بأنه كان يتولى بيت المال، ثم جعله الخليفة الحاكم بأمر الله فى الوساطة بينه