وكانت وفاته بمصر فى سنة ثمان وتسعين وألف ودفن بتربة المجاورين.
والرحمانى نسبة إلى محلة عبد الرحمن انتهى.
وعائلته مشهورة بها إلى الآن، ولهم أبنية فاخرة.
ثم إن من عوائد هذه القرية فى زواجهم-وكذا ما جاورها من القرى-أن يدخل الزوج بيت البناء قبل الزوجة، ثم تدخل هى فتناوله شرابا من نحو السكر، ثم يزيل بكارتها ويحفظ دمها فى خرقة، ويخرج يناولها لأم الزوجة أو إحدى أقاربها فتضعها على رأسها وترقص بها بين الحاضرين، ويتقدم الزوج فيقبل أيدى الحاضرين وهم يناولونه نقودا تسمى النقوط يردها إليهم عند حصول حادث مثل ذلك.
وإذا مات لهم ميت يرسلون نجابا إلى البلاد يخبر الناس، فيحضر من يريد الحضور، فإذا فرغوا من الدفن ذبحوا على القبر بهيمة من ذوات الأربع وتسمى عقيرة، ويفرقون لحمها على الفقراء نيئا ثم ينصرفون فيذبحون فى بيت الميت أيضا، ويطبخ اللحم ويخرج للحاضرين مع أطعمة تأتى من بيوت أهل البلد.
وأكثر تلك العوائد جار فى كثير من البلاد، إلا أن أهل هذه البلدة ينقضى مأتمهم بانقضاء أول ليلة.
[(محلة العلويين)]
قرية من مديرية الغربية، بمركز فوّة، واقعة على الشاطئ الشرقى لفرع رشيد فى شرقى فوّة بنحو خمسمائة متر، وفى شمال ناحية قبربط بنحو ألفين وخمسمائة متر.
وبها جامع، وأغلب زراعتها الأرز ويقال لها محلة العلوى.
وفى تاريخ الجبرتى: أنه كان عندها وقعة بين أمراء مصر وحسن باشا القبطان المرسل من طرف مولانا السلطان، وذلك فى رأس المائة الثانية بعد