وإليها ينسب أيضا العلامة الفاضل الشيخ محمد بن محمد الإنبابى الشافعى شيخ الجامع الأزهر الآن، ولد بمصر القاهرة سنة أربعين من القرن الثالث عشر من الهجرة وحفظ القرآن والمتون بالجامع الأزهر، وفى سنة ثلاث وخمسين شرع فى تلقى العلم واجتهد فى الطلب فأخذ عن الشيخ إبراهيم البيجورى شيخ الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم السقاء، والشيخ مصطفى البولاقى وأضرابهم، وشغل ليله ونهاره بالمطالعة حتى فاق أقرانه، وتمكن تمكنا زائدا وتصدر للتدريس فى سنة سبع وستين، فابتدأ بتدريس قطر الندى فى علم النحو، ثم قرأ الشيخ خالد على الآجرومية بحاشية أبى النجا وعمل عليها تقريرا نفيسا، ثم ترقى فى كبار الكتب فقرأ جميعها أو أكثرها وكلما قرأ كتابا عمل عليه تقريرا، فله تقرير على حاشية العطار على الأزهرية، وتقرير على حاشية السجاعى على شرح القطر، وتقرير على حاشية الأمير على شرح الشذور، وتقرير على حاشية السجاعى على شرح ابن عقيل، وتقرير على حاشية الصبان على