وإليها ينسب كما فى الضوء اللامع للسخاوى عبد اللطيف بن نصر الله ابن أحمد بن محمد بن عبد النور، المغربى الأصل الطويلى المالكى الشاعر، ولد سنة إحدى وثمانمائة بالطويلة من الغربية، ونشأ بها ثم انتقل فى سنة خمس وعشرين إلى القاهرة، فأكمل بها حفظ القرآن، واشتغل يسيرا وتدرب بالسراج عمر الأسوانى، ثم بالبدر البشتكى فى النظم، وتكسب بالشهادة فى القاهرة وغيرها، وناب فى المحلة عن قضاتها، وتعانى نظم الشعر، وخمس البردة فى ثلاثة تخاميس، واستجدى بشعره الأكابر وغيرهم، مات فى أواخر سنة ثمان وسبعين وثمانمائة عفا الله عنه، انتهى.
[(الطيبة)]
قال فى مشترك البلدان: هى بفتح الطاء وتشديد الياء المكسورة وباء موحدة، قريتان بمصر، الطيبة من ناحية السمنودية، والطيبة بالاشمونين، انتهى.
ولم نعثر فى السمنودية على قرية من هذا الاسم، وإنما هى فى الشرقية، وهى قرية من مديرية/الشرقية بمركز الإبراهيمية فى الجانب الشرقى لناحية بهنيته بنحو ستة آلاف متر، وفى الجانب الغربى لناحية فرسبس بنحو ألفين وخمسمائة متر، وبها جامع.
(والثانية) من مديرية المنية بقسم سمالوط، غربى البحر اليوسفى بنحو سبعمائة وخمسين مترا، وفى شمال ناحية القمادير بنحو أربعة آلاف وسبعمائة وخمسين مترا، وفى الجانب الغربى لسمالوط بنحو سبعة آلاف متر، وبها جامع وبدائرها نخل كثير.