وله جملة تفاسير منها: عمدة القارى واحد وعشرون مجلدا، ومن مؤلفاته معانى كتاب الآثار للطحاوى فى عشر مجلدات، وشرح جزء من سنن أبى داود فى مجلدين، وشرح السيرة النبوية لابن هشام سماه كشف اللئام، والكلم الطيب، وتحفة الملوك، وشرح الكنز سماه رمز الحقائق فى شرح كنز الدقائق، وشرح التحفة، وشرح الهداية أحد عشر مجلدا، وشرح البحار الزّاخرة فى مجلدين، وشرح شواهد الألفية الكبير فى مجلدين، والصغير فى مجلد واحد وهو المشهور، وكتاب مراح الأرواح، وشرح العوامل المائة لعبد القاهر الجرجانى، وشرح قصيدة الصاوى فى العروض، وشرح العروض لابن الحاجب، واختصر الفتاوى الظهيرية، وله كتاب المحيط فى مجلدين، وشرح التوضيح للجاربردى فى الصّرف، وشرح اللباب، والتذكرة النحوية، ومقدمة فى الصرف، وأخرى فى العروض، وكتاب فى سير الأنبياء، وتاريخ تسعة عشر مجلدا واختصره فى ثمانية، وتاريخ الأكاسرة بالتركى، وطبقات الشعراء، وطبقات الحنفية، ومعجم هؤلاء المشايخ فى مجلد واحد، ورحلة الطحاوى فى مجلد، ومختصر ابن خلكان، ومشارح الصدور فى الخطب ثمان مجلدات، وكتاب النّوادر، وكتاب سيرة المؤيد شعرا ونثرا، والتذكرة المتنوعة، وتهميشات على الكشاف، وعلى تفسير أبى الليث، وتفسير البغوى وغير ذلك انتهى من تاريخ السخاوى وغيره.
[ترجمة الشيخ أحمد القسطلانى]
ودفن فيها أيضا الشيخ أحمد القسطلانى. وهو كما فى شرح الزرقانى على المواهب:
شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك بن أحمد القسطلانى القتيبىّ المصرى الشافعى، ولد كما ذكره شيخه الحافظ السخاوى فى الضّوء اللامع بمصر ثانى عشر ذى القعدة سنة إحدى وخمسين وثمانمائة، وأخذ عن الشهاب العبادى، والبرهان العجلونى، والفخر المقسى، والشيخ خالد الأزهرى وغيرهم، وقرأ البخارى على الشهاوى فى خمسة مجالس، وحج مرارا وجاور بمكة مرتين، وروى عن جمع منهم النجم بن فهد، وكان يعظ بجامع الغمرى وغيره.
وألّف عدة كتب منها: الشّرح الكبير على البخارى، ثم اختصره فى آخر سماه الإسعاد