ذكر فوق وفاء المنية يقطع من الخرسة التى غرب الشيخ زياد جسر سلاقوس، ومن بعد تمامه يقطع شرق سلاقوس حتى يتوازن، فإن زادت الحركة قطع على اليوسفى جهة بنى خالد حتى يتوازن حوض البرقى وأقفهس بعد فتح ما فيهما من القناطر أيضا، ثم يقطع منهما قطعان: أحدهما غرب العزبة، والثانى: غرب أقفهس، أو جهة الكنيسة بحرى على اليوسفى حتى يتوازن وجسر بنى صالح، متى تمّ قطع من الطراد على اليوسفى بحرى أقفهس، وجسر كوم الصعايدة، وطلا إذا تضايق فتح منه على حوض الزاوية أعنى: سدس من شرق طلا، بعد فتح جميع قناطره، وإذا تضايق أحد الحيضان الغربية فتحت الطراريد على اليوسفى من محلات الركوب، وهى القريبة من الجسر العمودى، وهو القاسم الأصلى.
[(التنبيه الثانى)]
متى زادت حركة البحر عن تسعة عشر ذراعا وثلث، وزاد اليوسفى؛ لورود مياه من قبلى سواء كان من الدلجاوى أو الأشمونى، وتضايقت الجسور، وكانت محفوظة؛ بدأت المحلات المعينة للراحة بما تحتها أى: قريبا للقاسم كما ذكر إن أمكن الركوب، فإن كثرت زيادة اليوسفى، ولم يقبل كان التبديل من جوار القاسم الطهنشاوى من بحرى سفط، والصرف يكون على الطحاوى من شرق الدفعة، والطحاوى من شرق أبى عفريتة الديرى من غرب الدير، والوجواجة، وأم السنط، والمنقطين من قبلى أبى قنديل، ومن جهة مرزوق، وناحية داقوف، والجرنوسى من قبلى قناطر الجمل أو بحريها. وحوض السلاقوس من مقابلة بان والصفانية والبرقى وأقفهس من محلهما السابق ذكره، والسفوط من بحرى الشيخ أبى النور أو غرب تلت، وكوم الصعايدة من قرب مكسر مزورة، وهذا فى العالى. وتحفظ الأواسط لوقت الصرف والسواحل يفرج عنها بالراحة من الترع القديمة، وعند مضايقة الجسور وتمامها ووقوع الخوف على النواحى والمزروعات يصير الالتفات لذلك جميعه، ويكون من الحكام الاجتهاد