أكبر أقطار قطع الذهب التى كانت تضرب فى مصر - مثل الفندقلى المضاعف الذى كان يضرب فى أيام المواسم - أربعة وثلاثون مليمتر. وكان قطر فندقلى التفرقة خمسة وعشرين مليمتر، وقطر الفندقلى المتعامل به بين الناس تسعة عشر مليمتر - وهذا هو قطر الدينار القديم -، فقد عثر على دنانير تاريخها سنة سبع وتسعين هجرية الموافقة لسنة ست عشرة وسبعمائة ميلادية قطرها تسعة عشر مليمتر، وكذلك البندقى القديم لبلاد البنادقة والروم والفلمنك كان قطره تسعة عشر.
وأما نصف الفندقلى فكان قطره أربعة عشر مليمتر، وكان قطر المحبوب - الذى يقال له زر محبوب - أحدا وعشرين مليمتر مع أنه أقل وزنا من الفندقلى، وكان قطر المحابيب التى تضرب للتفرقة سبعة وعشرين مليمتر بخلاف المحبوب الجارى به التعامل، فإن قطره كان لا يزيد على تسعة عشر مليمتر، ولم يكن قطر نصف المحبوب جاريا على نسبته للمحبوب بل كان ثمانية عشر مليمتر، وكان قطر النصف المعد للتفرقة كقطر المحبوب الكامل ولا يتميز منه إلا بوزنه، وكان قطر ربع المحبوب على النصف من ذلك.
وأما قطع الذهب المعبر عنها بالخروبة أو القيراط، أو المثقال، فلم نقف على قطرها.
وأما قطر قطع الفضة المضروبة بالقسطنطينية المسماة يوزليك - يعنى قطع المائة فضة - فكان خمسة وأربعين مليمتر تقريبا. وقطر قطع ثمانين فضة كان ثلاثة وأربعين مليمتر تقريبا. وقطر قطع ثمانين فضة كان ثلاثة وأربعين مليمتر، والتى ضربها على بيك الكبير فى ضربخانة مصر كان قطرها كذلك.
وأما قطع أربعين فضة فكان قطرها ستة وثلاثين مليمتر، وقطر قطع العشرين كان تسعة وعشرين مليمتر، وقطر الميدى كان خمسة عشر مليمتر.