للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المياه الزائدة عن حاجة الحوض وكان وضع العليا فى الملآن بحيث إن كل عينين من السفلى بينهما عين من العليا.

[(بهنيا)]

قريتان بمصر إحداهما بهنيا الغنم فى كورة الشرقية والأخرى بهنيا الغنم فى كورة المنوفية قاله فى مشترك البلدان أما بهنيا التى بالشرقية فهى قرية صغيرة بقسم الإبراهيمية غربى ترعة الفاطمية بقليل وفى غربى ناحية مشتول القاضى بنحو ألفى متر وفى شرقى ناحية أم رماد بنحو ألفين وخمسمائة متر.

[(بوجرج)]

بباء موحدة فى أوله مثل بوصير وبوقير ونحوهما قرية بمديرية المنية هى رأس قسم غربى الترعة الإبراهيمية بنحو ألف متر، وفى الشمال الغربى لناحية بنى مزار بنحو أربعة آلاف ومائة وعشرين مترا وشرقى ناحية سفط بوجرج بنحو ألف متر، وفى شمال الفشن بنحو ثمانية آلاف متر وفى جنوب آبة الوقف كذلك، وأبنيتها بالآجر واللبن وبها جامعان أحدهما بمنارة وفيها حوانيت قليلة وسويقة دائمة وسوق عمومى كل أسبوع، وفيها بيت مشهور يقال له بيت القاضى لهم أبنية مشيدة وبستان ذو فواكه، ومنهم قاضى بنى مزار وبهذه القرية نخيل كثير.

[(بوش)]

فى مشترك البلدان انها بضم الموحدة وسكون الواو واعجام الشين بلدة بمصر ينسب إليها المناديل البوشية انتهى وهى قرية كبيرة من قسم بنى سويف فى جهتها البحرية على بعد ساعة ونصف وجسر بهبشين ينتهى إليها من الجهة الغربية وسكة الحديد تمر من شرقيها على نحو ربع ساعة وبها مساجد أحدها له مئذنة وأغلب أهلها مسلمون وفيها سويقة دائمة وبعض دكاكين يباع فيها فروع العطارات والأقمشة والدخان، ولها سوق حافل كل يوم أربعاء يباع فيه المواشى وغيرها وأبنيتها تشبه أبنية البنادر، وكان عمدتها المعروف بالعريف له شهرة لا سيما فى الكرم، وبها بساتين وأشجار، ومنها طريق على جسر بهبشين يوصل إلى الجبلاية ثم إلى اللاهون ثم إلى مدينة الفيوم وهى طريق مطروق للواردين على الفيوم والخارجين منه إلى الريف، وتكسب أهلها، من التجارة والفلاحة ثم إن هذه البلدة كانت فى القرن الحادى عشر من الهجرة فى التزام، يوسف أغاة البنات كجملة بلاد ثم خرجت من التزامه بالبيع لغيره كما فى كتاب نزهة الناظرين فإن فيه ما ملخصه: