إن الوزير حسن باشا حضر إليه الخط الشريف بضبط مخلفات يوسف اغاة البنات وبيع جميع ما تملكه يده وضم أثمانه لحضرة مولانا السلطان سليمن ابن السلطان ابراهيم وكان من ضمن ذلك جملة نواح منها ناحية بوش وتوابعها بالبهنساوية بيعت بمائة كيس وخمسة آلاف نصف فضة وناحية الميمون بتلك الولاية بيعت باثنين وأربعين كيسا وناحية ببا وتوابعها بخمسة وسبعين كيسا وخمسة عشر ألف نصف/فضة وناحية شبرى بابل بالغربية بستة وخمسين كيسا، وناحية فدمين بالفيوم بثلاثة وستين كيسا، وشيبين الكوم وتوابعها بالمنوفية بخمسة وخمسين كيسا، وناحية السنبلاوين بولاية المنصورة بأربعة وعشرين كيسا وعشرة آلاف نصف فضة وناحية البدرشين وتوابعها بالجيزة بأحد وسبعين كيسا وخمسة الآف نصف فضة وناحية بنى مجنون بالفيوم باثنين وسبعين ألف نصف فضة، وشهرت بيوته فى الأسواق على يد دلال البيوت ونادى عليها فكان ثمن وكالة وسبيل وصهريج وعدة حوانيت وقهوة فى خط البراذعيين بالدرب الأحمر ستة عشر كيسا وبيت بالحبانية وحمام وطابونة بجواره بخمسة عشر كيسا وبيت بالحبانية أيضا بسبعة أكياس.
فتحصل من جميع ما بيع من الخيول والبلاد مع ما وجد من النقود تسعمائة كيس وسبعة وسبعون كيسا غير ثمن البيوت وقد حصل مثل ذلك فى زمن حسن باشا السلحدار المتولى حكومة مصر سنة تسع وتسعين بعد الألف فقد صار مبيع أملاك على أغاة خزندار السلطان محمد بالأمر الشريف فبيعت ناحية أم دينار وتوابعها بولاية الجيزة بسبعة وعشرين كيسا وناحية المنصورية وتوابعها بسبعة وعشرين كيسا، وناحية نكلا وتوابعها بالولاية المذكورة بأحد وخمسين كيسا، وناحية صا الحجر بولاية الغربية مع ناحية أشمون جريس بالمنوفية بمائتين وسبعين كيسا وناحيتين بولاية المنصورة بسبعة وخمسين كيسا.
قال: والكيس اثنا عشر ألف نصف فضة وخمسمائة نصف فضة، وكان إذ ذاك الشريفى البندقى بمائة نصف فضة والمحمدى بتسعين نصفا والريال بخمسة وأربعين والكلب باربعين نصفا، ثم صدرت أوامر سلطانية فى زمن الباشا المذكور برجوع ناحية بوش إلى أغاة البنات وناحية أشمون جريس إلى أغاة الخزندار ويعطى الثمن لأربابه من جانب الديوان، فتوقفت العساكر المشترون وقاموا قومة واحدة وقالوا لا يمكن