ونقل دساسى عن بعض مؤلفى العرب، ما نصه: الكهربا يجذب القش والتبن وهو شجر الجوز الرومى، وقد يتولد فى وجه الأرض كالحصى وأجوده المسمى بالشمعى لكونه مجزعا ببياض أصم ويجذب القش أكثر ورائحته تشبه رائحة/الليمون يوجد بالأندلس وبسواحل البحر تحت الأرض وبأوجات- (بلاد الأوجات) -ويوجد قطعا قطعا يجمعه الحراثون وقيل هو رطوبة شجر الدوم انتهى.
[أولاد يحيى]
قرية من قسم جرجا فى شرقى النيل، وفى شرقى البلابيش بقرب الجبل، وفى شمال مزانة بنحو ثلثى ساعة، وهى قرية عامرة ذات مساجد ونخيل ومضايف وفيها جياد الخيل، ولأهلها كرم وشهامة يترفعون عن سفاسف الأمور لا تخرج نساؤهم ولا يدخل الرجال بيوتهم ولو من أولادهم ويكرمون ضيفهم ويحمون نزيلهم.
ومن أهلها على أغا البهنساوى عمدة شهير كان ناظر قسم الشرق من تلك المديرية زمن العزيز محمد على. وفى هذه القرية مات الأمير رضوان كتخدا الجلفى فى سنة ١١٦٩ ألف ومائة تسع وستين، وهو مملوك على كتخدا الجلفى، تقلد كتخدائية باب العزب بعد قتل أستاذه بعناية عثمان بيك ذى الفقار، ولم يزل يراعى لعثمان بيك حقه وجميله حتى أوقع بينهما إبراهيم كتخدا، ولما استقرت الأمور له ولقسيمه إبراهيم كتخدا اعتكف المترجم على لذّاته وفسوقه وخلاعاته ونزاهاته، وأنشأ عدة قصور وأماكن بالغ فى زخرفتها وتأنيقها وخصوصا داره التى أنشأها على بركة الأزبكية، وأصلها بيت الدادا الشرايبى، وهى التى على بابها