ثم حارة الأربعين، على رأسها زاوية صغيرة تعرف بزاوية الزيبقى وبزاوية الأربعين، بداخلها ضريح سيدى على الزيبقى، وشعائرها غير مقامة لتخرّبها، ونظرها للشيخ محمد الشعيبى-شيخ طريقة الأحمدية.
ثم حارة خليل أغا.
ثم حارة اللبان؛ بداخلها دار كبيرة أنشأها التاجر المعروف بحسن عبد الوهاب، لها بابان: أحدهما من هذه الحارة، والثانى يسلك إليه من شارع بين السيارج بجوار جامع البلقينى وهذه الدار كانت فى القديم ملكا لشيخ الإسلام زكريا الأنصارى الشافعى صاحب كتاب «المنهج»، كما وجد ذلك فى حجج الأملاك القديمة، وقد اشتراها اليوم الحاج إبراهيم الينبعى الشهير بالمقدم-شيخ السماسرة سابقا-وأحد التجار المشهورين.
ثم حارة برعى الحصرى.
ثم حارة المنوفية.
ثم حارة على؟؟؟ عليوة الصبّاغ.
وبه من جهة اليسار ثلاث عطف كلها غير نافذه وهى على هذا الترتيب:
عطفة المستوقد.
عطفة الجوخى: هى تجاه جامع الغمرى، وبأولها دار كبيرة لمحمود بيك العزبى؟؟؟ -أحد التجار المشهورين-بداخلها جنينة متسعة.
عطفة الشويخ، بها زاوية صغيرة تعرف بزاوية الشويخ، بداخلها ضريح الشيخ مراد الشويخ والشيخ طريح والشيخ عبد الوهاب، وشعائرها غير مقامة لتخرّبها، وفى مقابلتها ضريح يعرف بالشيخ يوسف.
[[جامع الغمرى]]
وبهذا الشارع أيضا جامع الأستاذ الغمرى، وهو من الجوامع المشهورة أنشأه الشيخ محمد الغمرى ولم يكمله، وقد أتم بناءه ابنه الشيخ أحمد أبو العباس فى سنة تسعة وتسعين وثمانمائة، ودفن به ابنه المذكور، ويعمل له حضرة كل أسبوع، ومولد كل عام، وشعائره مقامة،