من بعض طلبة والده أنه سمعه يقول: تركت ولدى محمدا بحمد الله تعالى لا يحتاج إلى أحد من علماء مصر إلا فى النادر. ولم يزل ﵁ له الاعتقاد التام فى طائفة الصوفية تبعا لوالده. توفى سيدى محمد المذكور فى يوم الأحد ثالث عشر جمادى الأولى سنة أربع بعد الألف-رحمه الله تعالى انتهى.
وفى خلاصة الأثر أن اسم الشيخ الرملى الكبير حمزة وأن ابنه يسمى أحمد وأما محمد فهو ابن أحمد انتهى.
[جامع الروضة]
هو بقلعة جزيرة الفسطاط. عمره السلطان نجم الدين أيوب، وكان أمامه كنيسة تعرف بابن لقلق بها بئر مالحة. ولم يزل هذا الجامع بيد بنى الرداد. ثم هدم فى سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة، ووسعه الملك المؤيد شيخ بدور كانت إلى جانبه فمات قبل الفراغ منها انتهى مقريزى وليس له الآن أثر.
[جامع الرويعى]
هو بشارع الأزبكية بالقرب من جامع الشرايبى المعروف بجامع البكرى. أنشأه السيد أحمد الرويعى رئيس التجار بمصر فى القرن التاسع، وشعائره مقامة، وبداخله صهريج يملأ سنويا من النيل للشرب، وناظر أوقافه الشيخ أحمد يونس.
وتجاهه ضريح الشيخ أحمد الرويعى، وبجواره قطعة أرض موقوفة عليه، بها شجرة نبق.
تم بحمد الله الجزء الرابع ويليه الجزء الخامس أوله (حرف الزاى)