هى ترعة خارجة من البحر الأعظم من البر الغربى قبلى ناحية زاوية المصلوب، وتمتد مغربة إلى قبلى ناحية الشيخ داود، ثم تستقيم مبحّرة إلى باطن حوض الرقة، وهى للطمى فى النيل المتوسط والنيل العالى وقطعتها السكة الحديد بكبرى قبلى ناحية المصلوب بجهة غرب، وهى شغالة إلى الآن؛ لرىّ حوض الرقة، وطولها ثمانية آلاف متر، وعرضها المتوسط ثمانية عشر مترا، وارتفاعها متران ونصف. وكان حفرها سنة ١٢٦٣ هلالية.
(رىّ ترعة الزاوية)
هذه الترعة تفتح من أول السنة لحوض الزاوية، وحوض الحريرى يفتح فى غاية مسرى، هذا ما يلزم إجراؤه بالوسط والقليل هو الذى يزيد بعد الوفاء ذراعين بالبلدى، ومتى زاد عنها، وبلغ تسعة عشر ذراعا أى ثلاثة عشر بلديا بعد الوفاء، فليلتفت إلى راحة الجسور بفتح القناطر ولا يسدّ منها إلا على السواحل العالية جدا. وكذا ترع الغرب تترك مارّة بحيضانها على حالها الجارى لوقت الصرف. وإذا تضايق حوض سدس فتح باقى قناطره، وإذا زادت الحركة بورود مياه من جسر كوم الصعايدة قطع على البحر اليوسفى من بحرى ناحية مزورة من العالى أولا، ثم مما يليه ولو ثلاثة حتى يتوازن. وإذا تضايق حوض السمسطات وتم ريّه فتحت قناطره جميعها، فإذا زادت الحركة فتحت القنطرة الغربية على اليوسفى، ثم إذا زادت عليه الحركة خفف من على اليوسفى بحرى السمسطات حتى يتوازن ولو ثلاثة، وإذا تم حوض ننا وخيف عليه فتحت قناطره مبحّرا. وإذا زادت الحركة فتح منه على اليوسفى بقدر الزائد حتى يتوازن. وإذا تضايق حوض أهناسيا، فتحت جميع قناطره شيئا فشيئا، ثم