هو بشارع باب البحر معد للرجال والنساء وجار فى ملك ورثة الألابلى.
[حمام حارة اليهود]
هذا الحمام داخل حارة اليهود المعروفة قديما بحارة زويلة بوسط درب الطباخ من شارع الدهان بالقرب من مسجد القاضى بركات.
أنشأه الأمير عثمان كتخدا صاحب جامع الكيخيا والحمام الذى هناك، ثم بعد سنة ثلاثين ومائتين وألف انتقل إلى ملك محفوظ عرفه السمكرى، وهو برسم النساء فقط وليس به مغاطس سوى الحنفيات وفيه بئر معينة قطرها نحو خمسة أمتار، ولها نحو خمس عشرة درجة ينزل عليها من يريد الاغتسال بها وكانوا يسمونها بالمطيل، وللنساء فى هذه البئر اعتقاد كبير ويهرع إليها الكثير منهن للاغتسال فيها خصوصا نساء اليهود ثم لما حدثت مياه الحنفيات وأدخلوها فى هذا الحمام قل نزول تلك البئر، وهذه البئر هى بئر زويلة القديمة التى ذكرها المقريزى فى خططه حيث قال عند الكلام على حارة زويلة: فزويلة بنت الحارة المعروفة بها والبئر التى تعرف ببئر زويلة فى المكان الذى يعمل فيه الآن الروايا، ثم قال عند الكلام على اصطبل الجميزة ما نصه:«وكانت بئره تعرف ببئر زويلة وعليها ساقية تنقل الماء لشرب الخيول». قال: وقد شاهدت هذه البئر لما أنشأ الأمير يونس الدوادار قيساريته والريع علوها فرأيت بئرا كبيرة جدا وقد عقد على فوهتها عقد ركب عليه بعض القيسارية وترك منها شيئا ومنها الآن الناس تسقى بالدلاء انتهى.
[حمام الحلوجى]
هذا الحمام بشارع الحلوجى بجوار مسجده بين الجامع الأزهر والمشهد الحسينى وهى حمام قديمة ينزل إليها بدرج مثل الحلزون ومستعملة إلى الآن للرجال والنساء.