(وأمر أن يسمّى الخط المعروف بقيسون اسما آخر. فكتب:) الخط الذى لاحظته العناية بالعيون، وكان يعرف بخط قيسون. لما استحق الآن. بما لاح عليه من الحسن والإحسان، أن يختار له اسم يليق به عن اسمه القديم. ويوضع له علم يعنون عما أصبح فيه من النعيم المقيم. حيث شرف المكان بالمكين يكون. عدل عن لفظ قيسون القائسون. واستنسبوا إما أن يسمى: أسعد الذات/ ١٢٦٧ أو ذات الأسعد/ ١٢٦٧. لمناسبة كون ذات هذا الخط قد صار سعيدا. بعد أن كان ذا قسوة شديدة. أو إشارة إلى أن ذات كبير السعادة تكون هكذا يتراءى بمجرد النظر إليها. أن مشارق السعادة تزهو بما عليها. من الرونق والابتهاج. والزينه والابتلاج. وهذا الاسم يكون تاريخا لعام اثباته اسما لهذا الخط الميمون. ومحو رسم اسمه فلا يدعى بقيسون. أو أن يسمى هذا الخط باسم الحلمية اقتباسا من نور لقبه الحليم العظيم. واقتباسا بمخلصه الذى استخلص هذا الخط من قسوة قيسون القديم. والمراد أن هذه الساحة تشرفت بنسبتها لعظمة اسمه أو لقبه. المحفوف بعناية ربه. وهو المخلص المنسوب للحلم. والفضل والعلم. أو يسمى بموكب التشريف لأن شرفاء الذوات تسير مواكبها. ملتمسه التشريف من رحاب تلك الجهة. وهى سماء عنايات ترعى عيون الأعيان كواكبها. وكل عزيمة لجانبها متوجهة. فليختار من هذه الأسماء الأوفق. وما تختاره العناية هو الأليق. (انتهى). [* هكذا تسميه العامة والصواب خط قوصون.] أحمد تيمور