بالطواشية، واحدهم طواشى، وهى لفظة تركية أصلها بلغتهم طابوش، بباء موحدة قبل الواو، فتلاعبت بها العامة وقالوا طواشى.
وقد تكلم خليل الظاهرى على الطواشية، وقال: إن عددهم عند الملك كان ستمائة، منقسمين إلى درجات، أعلاها المأمور على تربية المماليك، والبقية لهم وظائف مختلفة ويقفون على أبواب السراى.
وذكر المقريزى أيضا فى وصف عسكر مصر، أن رزق الطواشى من ألف درهم إلى سبعمائة إلى مائة وعشرين، وله برك من عشرة أروس إلى ما دونها، ما بين فرس وبرذون وبغل وجمل. ا. هـ.
[[معنى البرك والحواء]]
وفى القاموس: البرك إبل أهل الحواء كلها التى تروح عليهم بالغة ما بلغت، وإن كانت ألوفا أو جماعة الإبل الباركة أو الكثيرة، الواحد بارك وهى بهاء. ا. هـ.
وفيه أيضا الحواء ككتاب والمحوّى كالمعلى جماعة البيوت المتدانية. ا. هـ.
[[ترجمة حماد بيك عبد العاطى]]
ومن هذه القرية الأمير الجليل حماد بيك ابن عبد العاطى بن حماد بن محمد كان له جد شهير يسمى عيسى، له زاوية هناك نسمى زاوية عيسى. وقد دخل حماد بيك فى أول أمره مكتب بوتيج صغيرا سنة ١٢٤٩، ثم انتقل منه إلى قصر العينى، ثم إلى مدرسة أبى زعبل، ثم إلى مهندسخانة بولاق، ثم انتخب فيمن انتخب من التلامذة مع أنجال المرحوم محمد على باشا فى توجههم إلى بلاد أوربا لاكتساب الفنون العسكرية، ودخل مدرسة الطوبجية بمدينة متز، وخدم فى الآلايات الطوبجية الفرنساوية نحو سنة، ثم حضر إلى مصر وتقلب فى عدة وظائف مثل، الجوجوية ونظارة قلم هندسة، ثم ترقى إلى رتبة البيكوية وكان أحد أعضاء مجلس مصر المختلط.