ومنها أيضا علماء أفاضل بالأزهر من أجلهم العلامة الأوحد الشيخ أحمد بن أحمد الأجهورى الضرير، ولد ببلده سنة سبع وثلاثين من القرن الثالث عشر وحفظ، القرآن، ثم جاور بالأزهر حتى حصّل وتصدّر للتدريس، فدرس كبار/الكتب كالسّعد، وجمع الجوامع، والجلالين.
وله بعض تآليف منها كتابه على السمرقندية، وكتابه على السنوسية، وكتابه على الجوهرة، وكان له فى الرزنامجة كل شهر مائتان وخمسة وثلاثون قرشا، توفى رحمه الله تعالى فى شهر صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين وألف.
[إخميم]
بكسر الهمزة وسكون الخاء المعجمة وكسر الميم الأولى بعدها ياء تحتية وآخره ميم:
بلد كبير من الصعيد الأوسط من أعلاه، وهى من أسيوط على نحو مرحلتين.
وإخميم فى البرّ الشرقى وبها البربا المشهورة، وهى من أعظم آثار الأوائل لكبر صخورها المنحوتة وكثرة التصاوير التى عليها، وذو النون المصرى كان من أخميم انتهى من كتاب تقويم البلدان.