للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى قطيا إثنان وأربعون ميلا، إلى الورادة ثمانية وأربعون ميلا، إلى العريش، إلى غزة واحد وثمانون ميلا. وأما من غزة إلى القدس فثمانية وأربعون ميلا، إلى نابلس ستة وثلاثون ميلا، ومن غزة إلى جيرون ثلاثون ميلا، إلى الصافية خمسة وأربعون ميلا، إلى الكرك سبعة وأربعون ميلا.

وأما من غزة إلى صفد فإلى القدس ثمانية وأربعون، إلى حنين ثلاثون، إلى بيسان أربعة وعشرون، إلى صفد كذلك.

وأما من غزة إلى دمشق فإلى القدس ثمانية وأربعون، وإلى حنين ثلاثون وإلى بيسان أربع وعشرون، إلى طافس ثلاثون، إلى الضمين أربعة وعشرون، إلى دمشق ثلاثون.

وأما من دمشق إلى حلب، فإلى الكرك خمسة وأربعون، إلى حمص ستة وثلاثون، إلى حماة أربعة وعشرون، إلى مرا ثلاثون، إلى خان طونام كذلك، إلى حلب ثمانية عشر.

وأما من حلب إلى بهنسا، فإلى البيرا على شاطئ الفرات ستة وستون، إلى قلعة الروم سبعة وعشرون، إلى بهنسا خمسة وأربعون.

وأما من حلب إلى الرحبة: فإلى القباقب خمسة وسبعون، وإلى تدمر كذلك، وإلى الرحبة مائة وسبعة.

وأما من دمشق إلى طرابلس، فإلى صيدا ثلاثة وستون، وإلى بيروت أربعة وعشرون، وإلى نزبلا ثلاثون، وإلى طرابلس أربعة وعشرون انتهى.

[(ترجمة الإمام الكبير رضوان أبى الرضا العقبى الشافعى)]

وفى الضوء اللامع للسخاوى: أن من منية عقبة: رضوان بن محمد يوسف الزين، أبو النعيم، وأبو الرضا العقبى القاهرى، الصحراوى الشافعى المقرى، ولد بمنية عقبة بالجيزة سنة تسع وستين وسبعمائة، ونشأ بخانقاه شيخو، وجوّد القرآن، وتلا بالسبع واجتهد فيها جدا، وتفقه بالبلقينى، وابن الملقن والمناوى، والشموس الثلاثة: القليوبى، والغراقى، والشطنوفى وغيرهم، وأخذ النحو عن