ابتداؤه من شارع الطنبلى، وانتهاؤه شارع أبى بدير، وطوله ثلثمائة متر وستة وستون مترا.
وبه من جهة اليمين:
عطفة غير نافذة، ثم درب البوارين، يسلك منه إلى شارع الطواشى وغيره، وبداخله زاويتان متخربتان: إحداهما تعرف بزاوية الشيخ أحمد القبانى، والأخرى بزاوية المقدم.
وبه أيضا خمس عطف: عطفة الجامع، وعطفة الرسول، وعطفة الجمل، والعطفة الضيقة، وعطفة المرزوقى.
وأما من جهة اليسار فبها: درب الصاوى، يسلك منه لدرب الطباخ ولدرب سيدى مدين، وبها أيضا عطفة صغيرة غير نافذة.
وبهذا الشارع جامع الشيخ شهاب الدين عن يمنة من سلك إلى جامع الزاهد، شعائره مقامة بنظر بعض الأهالى، وكان يعرف أولا بجامع درهم ونصف.
وذكر ابن إياس أن فى هذه الخطة مدرسة للست خديجة بنت درهم ونصف حيث قال:
إنه فى يوم الجمعة من سنة ست وعشرين وتسعمائة خطب قاضى القضاة الشافعى كمال الدين الطويل فى مدرسة الست خديجة بنت درهم ونصف التى بالقرب من جامع التركمانى لدى طاحون السدر، وكان يوما مشهودا. (انتهى). (قلت): فيغلب على الظن أن جامع الشيخ شهاب المذكور هو مدرسة الست خديجة بنت درهم ونصف التى ذكرها ابن إياس