للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معدّين لجبر خلل الشراقى فى باقى حيضان الأقاليم الوسطى، سواء كان الشراقى من قلة النيل أو من حوادث.

وبواسطة مقاطعة الترعة المذكورة لحوض الأشمونى؛ عمل بها سحارة جهة الديرامون؛ لرى أطيان سواحل الديرامون والبياضية. وعمل بها أيضا قنطرة بتسع عيون ما بين ناحيتى قلندول والروضة، وبظهرها مشاية عرضها نحو ١٢ ذراعا أعنى: تسعة أمتار لورود المياه من حوض الأشمونى؛ لأجل رىّ ناحية الروضة، وناحية قلندول، وبعض ناحية البياضية، وناحية ساقية موسى.

والآن لما صار إنشاء ترعة الإبراهيمية؛ سقطت فيها من مشرق التسعة، ومرّت منها واستمرت فى الترعة الأصلية نحو ثلاثة آلاف متر، وبالقرب من ناحية المحرص افترقا، والآن صار رىّ حوض الطهنشاوى والجريس من اليوسفى من ترعة بحرى ناحية السواهجة، ومن ترعة ناحية بشادة، ومن ترعة المجنونة.

(رىّ ترعة السبخة)

هذه الترعة يستمر مرورها بحوض الطهنشاوى من أول السنة إلى أربعة عشر من توت.

وتفتح قناطر الطهنشاوى على حوض دمشير من أول السنة.

وقناطر حوض دمشير تستمر مفتوحة على حوض الطحاوى من أول السنة ولا تسدّ مطلقا.

[(صرف حياض هذه الترعة)]

فى اليوم السابع من بابة أو الرابع منه يصرف من حوض الطهنشاوى على حوض الدمشيرى، وفى يومه يفتح حوض الدمشيرى على حوض الطحاوى.

[(حوض جريس)]

هذا الحوض مقدار أطيانه خمسة آلاف فدان.