هى بخط بين السورين تجاه زاوية المغازى وأبى الحمائل مكتوب على بابها نقوش فى الحجر بقى منها اسم فاطمة خوند، وهى مقامة الشعائر وبها منبر.
وكان سيدى عبد الوهاب الشعرانى ﵁ يتعبد فى هذه الزاوية كما فى كتاب وقفيته، وعبر فى الطبقات عند ذكر مناقب الشيخ شهاب الدين الطويل النشيلى المجذوب بمدرسة أم خوند قال: كان يأتينى الشيخ شهاب وأنا فى مدرسة أم خوند ساكن فيقول: اقل لى بيضا قريصات. فأفعل له ذلك فيأكل البيض أولا ثم الخبز وحده ثانيا، وذكرنا ترجمته فى الكلام على زاويته.
[حرف الدال]
[زاوية درب الشرفاء]
هذه الزاوية برأس حارة درب الشرفاء بخط الحسينية، كانت متخربة فجدّدت من طرف السيد مصطفى أبى السرور أحد تجار الجمالية وعمل لها ميضأة وأخلية، وأقيمت شعائرها وذلك فى سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف هجرية.
[زاوية درب القطة]
هذه الزاوية فى درب القطة بتمن الأزبكية، وهى مقامة الشعائر ونظر أوقافها للحاج سالم الجمال.
[زاوية درب الملاح]
هى فى أول درب الملاح من شارع باب البحر، وهى غير مقامة الشعائر والناظر عليها رجل يعرف بالشيخ محمد العطّار.
[زاوية الدردير]
هذه الزاوية بالكعكيين بجوار جامع سيدى يحيى بن عقب. أنشأها سيدى أحمد