يبتدئ من آخر شارع درب الحجر، وينتهى لشارع الناصرية، وطوله مائتان وسبعون مترا.
وبه من جهة اليسار: عطفة موصلة لسوق مسكة.
ومن جهة اليمين: عطفة فرن الغزال، وعطفة المسحر.
[مطلب جامع سنقر المعروف بالجامع الأخضر]
وبه أيضا جامع سنقر المعروف بالجامع الأخضر هو على البركة الناصرية، عمره الأمير آق سنقر شاد العمائر السلطانية، وإليه تنسب قنطرة سنقر التى على الخليج الكبير بخط قبو الكرمانى قبالة الحبانية، مات سنة أربعين وسبعمائة، واليوم هذا الجامع متخرب، وإنما يصلى فى جزء منه، ونظره للديوان.
[مطلب زاوية الجباص]
وزاوية الشيخ محمد الجباص، وهى زاوية صغيرة مقامة الشعائر، ولها نصف بيت موقوف عليها، وتحت نظر رجل يدعى بأمين الحانوتى.
وذكر المناوى فى طبقاته أن نور الدين بن العظمة المجذوب المستغرق مات فى أوائل القرن الحادى عشر ودفن بزاوية عمرت له بسويقة السباعين بخط منازل آبائه. (انتهى).
(قلت): ولم يكن هناك غير هذه الزاوية، فلعل نور الدين هذا دفن بها والله أعلم.
وبهذا الشارع أيضا ضريح يعرف بالأربعين وقراقول قديم تجاه باب حارة السقائين ودار ورثه أحمد بك الجوخدار