أوله من آخر شارع الصنافيرى، وآخره شارع البلاقسة، وطوله ثلثمائة وعشرون مترا.
[جامع أبى السباع]
عرف بذلك، لأن بوسطه جامع أبى السباع، وهو جامع قديم، أخذ الشارع معظمه، وما بقى منه به ضريح الشيخ عبد الرحمن المعروف بأبى السباع، يعمل له مولد كل عام،- وشعائره مقامة من أوقافه بنظر الشيخ حسن الشبراوى من أهالى تلك الجهة.
وبه من جهة اليمين عطفتان غير نافذتين.
ومن جهة اليسار الحارة المعروفة بحارة أبى السباع، بداخلها جامع إبراهيم الصوفى، ويعرف أيضا بجامع جركس، وليس به ما يدل على تاريخ إنشائه، وشعائره معطلة لتخربه، وأوقافه تحت نظر الشيخ حسن المذكور، ثم عطفة النحاس، ثم عطفة المواشط، ثم العطفة الضيقة، ثم العطفة السد، ثم عطفة الحطاب، ثم عطفة الشيخ صالح، وعطفة الحطاب هذه عطفة كبيرة، بداخلها عطفة المليجى، وعطفة الشوام، وعطفة الجامع، وعطفة الخلوتى.
[جامع عبد الدائم]
وعطفة عبد الدائم، عرفت باسم ضريح هناك يقال له عبد الدائم داخل الجامع المعروف به فى هذه العطفة، جدّده الحاج إبراهيم الدوادار المدابغى سنة ثمانين ومائتين وألف، وكان محله فضاء، ليس به إلا ضريح الشيخ المذكور، وله أوقاف، شعائره مقامة منها.