للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويأكل من كسبه ويطعم الفاضل لأصحابه، واتّجر فى طبخ السكر مدة، ثم لزم بيته للعلم والعبادة إلى أن توفى رحمة الله تعالى، انتهى.

[ترجمة الشيخ جمال الدين عبد الله بن أحمد السمهودى]

ومنها أيضا كما فى «الضوء اللامع» للسخاوى عبد الله بن أحمد بن أبى الحسن على بن عيسى بن محمد بن عيسى الجمال الحسنى السمهودى الشافعى، ولد سنة أربع وثمانمائة بسمهود ونشأ بها، فحفظ القرآن و «المنهاج الفرعى» و «ألفية ابن مالك» وارتحل إلى مصر فأخذ بها الفقه عن الميدومى، وحضر مجلس أبى هريرة بن النقاش، ثم قدم القاهرة فلازم دروس القاياتى وقرأ عليه «النكت» لابن النقيب بتمامها وأخذ العربية عن المحلى، وجاور بمكة، واجتمع هناك بالشهاب بن رسلان، وناب فى قضاء بلده عن الجلال البلقينى ولم يتعد لغيرها من الأعمال التى كانت مع والده، واستمر ملازما للإفتاء والتدريس مع العفة والديانة إلى أن مات فى سنة ست وستين وثمانمائة رحمه الله تعالى، انتهى.

[(سناهوه)]

بلدة من بلاد الشرقية بقسم منيا القمح شرقى ناحية شبرى المنصورة واقعة غربى ترعة الخليلى، وبينها وبين شبرى العنب نحو ثلاثة آلاف ومائة متر، وأغلب أبنيتها بالآجر، وبها مساجد ومكاتب ونخيل ووابورات على ترعة الخليلى لسقى الزرع، ولها سوق كل يوم اثنين، وأطيانها ألف وسبعمائة وثلاثة وعشرون فدانا وكسور.

[(سنباط)]

قرية من مديرية الغربية بمركز زفتا فى غربى الساحل، وفى جنوب العجيزية بنحو ربع ساعة، وفى الجنوب الشرقى لشبراملس بأكثر من ذلك، وأغلب أبنيتها من الآجر، وبها مسجد وكنيسة، وحواليها أشجار سنط وتكسّب أهلها من الزراعة، وإليها ينسب كما فى «الضوء اللامع» للسخاوى: عبد الحق ابن محمد بن عبد الحق بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد العال الشرف ابن الشمس السنباطى ثم القاهرى الشافعى، ويعرف كأبيه بابن